يغيب عني الاحساس
بالاشتياق أو الرغبة بالعودة إلى هذه المساحة
لأشهر و ربما لسنوات لكن حين أَضعف أو أضيع أجد نفسي في متاهة تقودني إلى هنا ، للكتابة
بحرية .. للصفاء الذهني و المزاج العالي و أوقات الفراغ . أحتاج لكل هذا و ذاك لأني
عندما لا أكتب أفقد اتزاني فيتملكني الخواء و أفقد شيئا كبيرا من روحي لا يعوضه أو
يملأه شيء و كم يؤلمني ذلك لأني لم أعتد أن
أكون خاوية . تتوالى السنين و تتغير معها أحداث متسارعة في حياتي و تظهر برامج جديدة
للتواصل الإجتماعي و لكن لا شيء يشبه التدوين هنا ، عفوية وصدق و تدفق جميل لا يقيده
شيء بصحبة أصدقاء و قراء اعتادوا أن يتقبلونا و يقرأونا في كل حالاتنا و ينتظرون منا
المزيد من التدفق . كثيرة هي المنعطفات التي نمر بها و ما بين نعيم و جحيم و قسوة و
لين أشعر بأني سئمت من ضعفي الذي يسيطر علي حين أواجه أي تحد جديد في حياتي أو تغيير طرأ عليها و لم يرق لي . لكن هل من الحكمة
أن يمضي العمر و أنا مختبئة في منطقة الراحة ؟ أو هل يمكن للحياة أن تستمر على وتيرة
واحدة ! أعلم الإجابة لكني لا أعرف كيف أكون أقوى من أي وقت مضى ! كيف أستمتع بتفاصيل حياتي
الكبيرة دون أنهمك بالصغيرة . كيف أرفه عن نفسي في أوقات الضيق حتى أنظر لحياتي بسعة
. كيف أتكيف و أتكيف و أتكيف حتى أبدأ كل صباح جديد لي باتسامة و كل مساء بامتنان
. علمني يا الله كيف أستعيد روحي المطمئنة .. سعادة قلبي .. و شغفي المتقد بالحياة
و أحيني من جديد و دلني على نفسي .
Wednesday, February 03, 2016
Subscribe to:
Posts (Atom)