صار لي كم يوم وايد حابة نفسي الصبح ! ا
.
مسؤولي مسافر و الشغل خفيف و قاعدة أداوم مبجر كأنه عناد . و من يوم السبت و انا كل يوم أجرد الأوراق المبعثرة اللي بمكتبي .. أتخلص من اللي ما أبيه .. و أحتفظ بما هو ضروري و مهم . و الأحلى من كل هذا إني صنفتهم بطريقة منظمة و مرتبة توفر علي الكثير من الجهد و الوقت ! أحس هم و انزاااح .. لأني مؤجلة الموضوع صار لي مدة . و ودي و بخاطري أسوي نفس العملية لبعض الأشخاص المتواجدين بحياتي ! ا
.
ما علينا .. من مزايا سفر المسؤوول أيضاً ، القدرة على الإستماع إلى الأغاني و الموسيقى بصفاء ذهني نادراً ما يتوفر
و كذلك التفرفر من بلوق إلى آخر و ترك تعليقات ع المزاج هنا و هناك بحيث يطير الوقت بسرررعة و انا مو حاسة
.
المهم ، أغنية الأسبوع الصباحية هي : سدرة العشاق و بالذااات المقطع اللي يقول فيه شادي الخليج .. ه
يا رويحتي روحي ( روحي .. روحي ) نادي حبيب روحي ( روحي .. روحي ) .. ما يرضى محبوبي .. أقعد انا بروحي .. و الموسيقى و الكورال .. شي ! خاصة انه مزاجي حده بحري من آخر طلعة لنا الشاليه ! ا
هالأغنية أقل ما يقال عنها .. انها جميلة و تنفذ بسهولة إلى القلب و تناجي الكثير من الذكريات خاصة موضوع السدرة ! ا
من أسمع طاري هالشجرة أتذكر جدي حبيبي الله يرحمه لما يلقط لنا الكنار من السدرة اللي بالسكة و يلم ايدينه الثنتين و يحط الكنار بوسطهم و يدخل علينا الصالة بعد صلاة العصر .. يوم الخميس . أتذكر هالمنظر بكل تفاصيله كأنه أمس .. طريقة نسفته .. نظارته الشمسية السودة .. لون دشداشته .. ريحته المميزة .. تجاعيد ايده .. خاصة اني كنت امووت على ايده و اصابعه و بالذات الإبهام ! أتذكر مشيته السريعة لأنه كله يرد حصران ! أتذكر فرحتنا فيه كأنه داش علينا بكنز ! أتذكر ركضتنا لي السكة .. و حوستنا تحت السدرة .. و نجرتنا مع عيال الجيران ! أتذكر و أتذكر و أتذكر لأنه أحلى ما في الماضي .. الصور وريحة الذكريات