Friday, July 27, 2007

تقول فيني كبت

هالبوست كتبته أمس ، بس ما قدرت أنزله لأسباب انترنتية
(1)
.
أمس أول مرة بحياتي أنزل من السيارة و أرفع صوتي على ريال بالشارع
It felt cheap cheap cheap !
و كل ما أتذكر ويهه وهو يصرخ علي تلوع كبدي .. وع
على قولة اليهال : أهوا اللي بدا
.
بس أتمنى انها تكون آخر مرة
السالفة صارت أمس و لي الحين منصدمة من الموقف
و مو مصدقة انه اللي صرخت هي انا
.
.
(2)
.

اليوم بعد ما شفتهم لامين بعض .. حسيت اني مسوية انجاز كبير بحياتي .. حلو شعور انك تصلح ما بين شخصين كان بينهم خلاف كبير و فجوة أكبر حتى لو استغرق الأمر الكثير من الوقت و الجهد
.
.
(3)
.
كل ما رحت السوق أو الجمعية أو حتى طلبت من مطاعم الوجبات السريعة
قلت الله يعين اللي عندهم كوكش يهال
الأسعار في كل مكان حايشها تضخم
لا يصدق
.
.
(4)
.
جميل الشعور اللي يغمرني لما أغمض عيني و أسترجع ملامح ويهك كلها من غير ما ألجأ للصور

.
.
(5)
.
الريال اذا حب يثبت لزوجته انه يموت فيها يقدر يتصنع كل المشاعر
الا قلقه عليها
>
فنظرة واحدة في عيني زوج ينتظر زوجته و هي تلد
تكفي لاكتشاف مقدار ذلك الحب
و يااا حلو دموع فلان و هو يلم أخته أو أمه .. مع كل صرخة
يسمعها من غرفة ولادة زوجته
.
.
(6)
.
ننهي البوست بحكمة الاسبوع : ه
كل يديد ، ينسي قديم

Sunday, July 22, 2007

سقى الله بيض الليالي

مدخل : ه
.
يقول عبدالله الجفري في رواية العاشقان : يبخل الناس في مشاعرهم لأنهم يخافون منها و عليها . ه
..
.
الموضوع : ه
.
بعد أن لجأت إليه لأنه يفهمني أكثر من نفسي ، طويت سجادتي و تركت لدمعي حرية التصرف . ثم فكرت و كتبت ... ه
(1)
.
ما جدوى المشاعر إن لم نستشعرها و نشعر غيرنا بها ؟
و ذلك الذي نقيده و نضع له إطار و حدود
و نستهزىء به أحياناً
و نكبته أحياناً أخرى ، هل يستحق أن يسمى شعور ؟
.
(2)
.
لنترك المشاعر جانباً و نقفز إلى العلاقات
العاطفية و الإجتماعية و الأسرية كذلك
لنسأل أنفسنا .. العلاقة التي نحاول أن نداريها و ننميها و نرعاها كـطفل
بينما في المقابل لا تضيف إلى أيامنا و حياتنا
شيئاً يذكر ، هل تـلزمنا ؟
العلاقة التي تسلب طاقتنا و لا تهبنا سوى القلق و التوتر
هل تستحق منا أن نحافظ عليها و نتمسك بها ؟
.
هذه مجرد تساؤلات أثارتها فيني ليلة صيفية
.
مخرج : ه
.
قد أكون أنانية هنا أو أنني أدور حول ذاتي لكنني بالتأكيد صادقة مع نفسي في هذه اللحظة بالذات . ه

Friday, July 20, 2007

كل خميس

ضجر .. ملل .. اختناق .. وحدة .. خمول .. ذبول .. انطفاء .. خواء .. فراغ
شعور بالنقص .. هاتف مصاب بسكتة اتصالاتية و أمنيات لا تتحقق ! ه
.
.
.
و تستمر محاولاتي في البحث عن سبب يجعلني أحب هذا اليوم

Monday, July 16, 2007

مقالات حركت فيني شيئاً ما

(1)
.
حمد الراشد .. مؤلف موسيقي كويتي
لم أسمع بإسمه إلا حين قراءتي لهذه المقابلة في الجريدة
.
.. .. ..
.
(2)
.
مقال رائع .. و أعجبني ما جاء فيه عن الأغاني البحرية
و رقصة السامري
.
.. .. ..
..
(3)
. .
هات من الآخر .. مقال طريف و خفيف
لدلع المفتي .. ضحكني
لأني أعاني من نفس المشكلة مع خواتي
و بعض الصديقات

Saturday, July 14, 2007

Tuesday, July 10, 2007

و نتطلع إلى المزيد

لفتت نظري في الفترة الأخيرة الأنشطة الثقافية و الفنية المتنوعة للمجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب . فمن خلال متابعتي لمهرجاناتهم منذ شهر نوفمبر الماضي لاحظت استمرار هذه الفعاليات الجميلة على مدار السنة و منها كان مهرجان القرين الثقافي و مهرجان أجيال المستقبل و مهرجان الكويت المسرحي و كذلك مهرجان الموسيقى الذي ذكرت بعض أمسياته في المدونة الشهر الماضي . و حالياً تقام في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في مشرف دورات ممتعة في مجالات مختلفة تابعة لمهرجان صيف ثقافي متميز للأطفال و الشباب من الجنسين . وأكثر ما أعجبني في جدولهم هو وجود دورات للتمثيل و العزف على آلتي الكمان و البيانو باللإضافة إلى الرسم و التصوير و غيره .. فجميل اهتمامهم بهذه الأمور خصوصاً أنه موجَّه لفئات عمرية ( 4 سنوات إلى 18 سنة) بداخلها الكثير من المواهب المدفونة التي تحتاج لمن يكشتفها و يصقلها . و الأجمل من كل هذا انطلاق فعاليات صيف ثقافي 2 لشهري يوليو و أغسطس الذي يعج بالكثير من البرامج الأنشطة في مجالات الفنية و الثقافية و التراثية أيضاً .. إلى هنا و انا لم أتحلطم .. يشكرون كل الشكر على كل ما سبق .. بس عاد نبي مسارح كبيرة و مجهزة بالكامل .. يعني لازم نحضر العرض قبل ساعة ولا نظل وقافية أو نقعد على الدري ؟

::

ما علينا .. لمن يريد أن يحصل نسخ واضحة للجداول .. يراسلني على الإيميل أو يترك لي عنوانه بريده الالتكروني بالتعليق . صار لي ساعاتين أعابل بالجداول عشان تطلع واضحة هني بس ما قدرت .. لأنه سكانر الدوام سكة و اللي بالبيت ما أعرف له

Click on the pic for a larger view




صيف مختلف

سأكذب عندما أقول
أنني لم أشتاق إلى النوارس
أنني لا أتلهف لرؤية السماء .. زرقاء مرقطة أحياناً بالبياض
أو أن منظر البحر/الشبيه و أنا أطل عليه من ذلك التـل
لا يناديني .. ه

::

سأكون بلا احساس
إن أنكرت حبي
لرحلاتٍ تجمعنا
نمارس فيها نزقنا .. مغامراتنا .. تهورنا
و ضحكنا المسيل للدموع
::

سأخفي الحقيقة
إن لم أقل بأن تحضير إفطارنا الصباحي
هناااك .. لذة بحد ذاتها
و طهونا للغداء/عشاء .. عملية مثيرة للبهجة
و أن مناكفة جدتي في المطبخ
شطانة .. لا تمل
::
كل شيء هناك يناديني
متعة/فلسفة أكل الآيس كريم متحدِّين لفحات البرد
قراءة رواياتي .. أينما كنت
الحدائق الخلابة
المنطاد
التجول في الباص
قبلات العشاق في الأماكن المزدحمة
الألعاب النارية في ذلك الشاطىء
صالة التـزلج على الجليد
البولينج

والله .. كل شيء
::
لكن هناك صوت يعلو .. و يعلو .. و يعلو
يومياً في داخلي .. قائلاً : ه
لا تسافرين

مثلكِ .. أطلب أكثر

عندما تتقاذفني أمواج
الضعف والتعب
أعود من عملي منهكة
أصل إلى بابكِ لأجده مغلقاً
كعادتكِ في هذا الوقت
فأنا و أنتِ
أوقاتنا دائما متضاربة
عملي ونومك
خروجي و ارتباطاتك
و هكذا تمضي الأيام
::
::
قبل غروب الشمس بقليل
أنهض من فراشي
و أطل من النافذة
بحثاً عن سيارتكِ
فلا أجدها .. ه
لأغضب كطفلة اكتشفت
للتو أن والدتها هربت منها
تأديةً لواجب اجتماعي
::::
::
أهاتفك لأعاتبك بطريقتي الخاصة
لكنني أنهزم أمام نبرة صوتك
و أبتلع غصتي
و هكذا تمضي الأيام
::
::

مغتاظة أنا
من أعمالك
من مكالماتكِ الهاتفية
و تواقيعكِ التي لا تنتهي
مغتاظة من كل ما يأخذك
بعيداً عنا
مغتاظة جداً جداً
حيث أني ليومين متاليين
أبحث عنكِ .. ه
لأني لا أجد الراحة
إلا عندما يلامس خدي كتفك
و أدفن وجهي في رقبتك
:
لكنني قلما أجدك
و هكذا تمضي الأيام

Sunday, July 08, 2007

رسائل قد تصل

(1)
.
ذات مساء و في احدى جلسات عملنا التطوعي كانت مسؤولتنا في العمل تحدثنا عن المشاكل التي واجهتها الصيف الماضي أثناء تعاملها مع كبااار المسؤولين في الهيئة العامة للشباب و الرياضة . و هذه المرة الثانية التي أسمع فيها قصص و تفاصيل يشيب لها الرأس عن نفس الهيئة بسبب الفساد الإداري المريع الذي يحدث على مرأى و مسمع الجميع . وفي لجة النقاش نطت احدى الفتيات التي لم يتعدى عمرها السابعة عشر صائحة : يعني مسؤولهم يدري و ساكت ! و أضافت أيضاً موجهة حديثها للمسؤولة :
ما يصير جذي ! خاصة انه عندج
كل هالمعلومات .. لازم تسوين شي ! ه
.
سرحت في كلامها .. لأن الوضع كله بالكويت صاير : الكل يدري و ساكت و الكل وده يسوي شي ! و ما يحدث بالهيئة جزء لا يتجزأ من البلاوي اللي تصير في مؤسسات الدولة الأخرى . اذاً أين الخلل ؟ اذا كانت الموارد البشرية و المالية و الكفاءات و الخبرات موجودة و الرغبة المزعومة بالاصلاح و التطوير تلوح باللأفق أحياناً .. شاللي عايقنا ؟
.
و لمَ الاصرار على التمسك بالمتردية و النطيحة كمسؤولين في مؤسسات حكومية نحن في أعز الحاجة لها ؟
.
أعرف أنه موضوع و تساؤل مستهلك .. لكن فعلاً .. ليش ؟
.
.
(2)
.
بعيداً عن كل ما سبق .. ه
أختي الصغيرة (11 سنة) وايد تضحكني هالأيام .. هابة تقط علينا كــلام كبيـــر يخلينا نتبلعم
في موضوع صار لها فترة تحن علينه بس كل ما فتحته معانا قلنا لها ان شا الله و نسكره
و في آخر مرة سمعت فيها هالكلمة مـــلَّــت ، جان تقول : ... الـــله يـشــاء بس انتــوا اللي ما تشاؤووون
.
الصراحة .. كلامها صح و أفحمتني .. هناك أشياء كثيرة باستطاعتنا فعلها أن بذلنا بعض الجهد لكننا دائمة ما نتعذر بمشيئة الرب
.
.
(3)
.
ابتسامتك ... ه
.
.
.
.
(4)
.
اعتراف ... ه
تبهرني المرأة الراقية .. اللبقة .. اللماحة
التي تعرف متى و كيف تتحدث و تـنتبه لما لها و ما عليها
و يأسرني الرجل الذي يقرأ و يفهم و يتحدث في التاريخ
.
.
(5)
.
يخرج من زجاجته يتـناثر في الجو و من ثم ينفذ إلى صدري
هنا .. يصبح لرائحته يدان تفتحان أبواب جنة حواسي .. تـتصفحان ذكرياتي ككتاب .. بعدها تأخذاني من يدي إلى أيام كانت أجمل من أحلامي . بودي أن أكتب أكثر ، لكن كما تقول الشاعرة فوزية السندي : ه
.
ه " أحبك و أعجزعن صفات عطرك " ه
.
.
(6)
.
أتفهم أن لا يتقبل البعض المديح / الإطراء اذا كان مبالغ فيه أو من شخص غريب أو إن كانت وراءه مصلحة
لكن اذا صدر الكلام الجميل الصادق من شخص قريب إلينا .. ما المشكلة في ذلك ؟
اشفيها اذا قلت لج : الله ! بجامتــج حلوة ؟
ولاّ حلو عليج هاللون ؟

Friday, July 06, 2007

....... is calling !


ألتفت إلى الهاتف
.
يختل الأدرينالين
.
ترتبك دقات قلبي
.
و تصتدم ببعضها البعض


أنشل للحظات

أفتل .. بارتعاش

أبتسم


أعبس

أحاول أن أفهم

أن لا أصدق

تجتاحني عدة أسئلة



أطرافي تؤلمني


أسقط من حافة الاحتمال

إلى الحقيقة


ها هو اسمك يظهر على الشاشة
بسبب اتصال خاطىء
.
.
.
مايو /2006

Wednesday, July 04, 2007

انزين

ما زلت أرددها

أكتبك .. لأنسى

و عندما أقرؤك .. أكتشف

أنــــك منــتــهى الطـلـب

.

.

.

للشاعر محمد آدم

Sunday, July 01, 2007