Tuesday, February 01, 2011

الليلة السابعة

إلى حد البكاء
يذوبني حبك إلى حد البكاء
إلى حد الانصهار على أنفك و كل هو ما هو شهي فيك بقبلاتي
و يأخذني امتناني لربي أيضاً إلى حد البكاء
و السجود شكراً لكل لحظة فرح عشتها معك
إلى حد البكاء
:: :: ::
لا أصدق أحياناً أنك معي هنا بكامل عافيتك
بعد كل ما تعرضنا له معاً
بعد كل ما سمعته و خلته و خشيته
فللصحة و العافية ... مكيال لا يمكن لأي نعمة أخرى أن تضاهيهما
أو تجلبهما .. و هما جوهرتان تستحقان الحمد أيضاً إلى حد البكاء ! ه
أما الحمد فهو من يجعل أيامنا كنهر متفجر من النعم المتتالية .. لا يعترضه شيء
و يطلقنا متدفقين .. نحو الحياة

الليلة السادسة

في عينيك أراني شخصاً جديداً
لا أعرفه لكنني حتماً حلمت به يوماً
:: :: ::
في عينيك
رأيت تلك المرأة التي لطالما سمعت عنها
امرأة تتلذذ بالسهر
تهدهد الألم
و تزهد بكل ما أدمنته سلفاً
فقط من أجل زوايا لا مثيل تحيط بعينيك
:: :: ::
في عينيك
أحلم أكثر و أنا في عز يقظتي
أهرب من النوم
حتى أستمر في في الحلم
لتغفو أنت كما الملاك
و تزهو عيناي برؤية وجهك
هادئأ كبحيرة راكدة أبحر فيها
دون توقف .. غارقة في فراغات رمشيك
:: :: ::
في عينيك أنولد أنا من جديد .. بدهشة
بلهفة
بحنو
من طفل ولد مني
و أتواراى خلف آهاتي
سائلة ربي .. مزيداً من النعم
أولها ... سلامة كل ما فيك