Thursday, October 14, 2010

قهوة لـ فمين

تتنافس الصباحات هذه الأيام في نشر البهجة بالبارد من هبوبها
ما أجمل كل يوم يبدأ .. كما ينبغي
ما أجملك و أنت تغرق في نومك
أما أنا فما أجملني و أنا أستجيب للمنبه بحس من المسؤولية
و بكثير من الرضا
ما أجمل السندويشات التي أعدها لك بحب
فهي و إن أخرتني قليلاً
تذكرت أنها ستملأ معدتك بشيء من الدفء
ما أجمل ابتسامة " عبيطة " ألمحها من بعيد
و قبلة سريعة و عناق أسرع أعتبرهم قوت يومي
ما أجمل خروجي مسرعة و أنت تناديني : ويـــن ؟
كأنك لا تعلم
كأني أحتاج أن أتكلم
ما أجمل كل تلك المشاعر الخفيفة
التي تطوف أرجاء قلبي و أنا أقود سيارتي
و التي يقطعها اتصال .. يجعلني أحمد ربي أكثر
ما أجمل أن أصل إلى مكتبي
أطلب قهوتي
أتزود بوقود روحانياتي
ثم أقرأ ... لأحلام مستغانمي : ه
.
ركوة قبلتك الصباحية
قهوة لفمين . .ـ
أغرق فيها كقطعة سكر
أرتشفها بهال الشكر
حمدا لك . . ـ
يا من وضعت إعجازك في شفتين
وجعلتهما حكرا عليًّ
.. .. .. ..
و بعدها أجدني ... أتدفق هنا

Tuesday, October 05, 2010

على ظهر غيمة

شعرت بشيء من الغرابة و أنا أضغط على كلمة " نيو بوست " ه .. لأنها كما أظن المدة الأطول التي أنقطع بها عن الكتابة لكنني سأفيض بما يجول في خاطري دون أن أدقق كثيراً . فلكم أتوق إلى الإندلاق على المساحات البيضاء دون أن يعترضني شيء .. ه
:: :: ::
منذ أشهر حملي الأولى و أنا أحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن كل ما قد يضربصحة طفلي و كانت القهوة الشيء الوحيد الذي عانيت في الابتعاد عنه لأنني أشربها ليس حباً بمذاقها فقط بل رغبة في تحسين مزاجي و زيادة نشاطي . في البداية عانيت قليلاً و تحايلت كثيراً على نفسي بإضافة بعض الحليب إليها لكن كلما تذكرت أثرها على ذلك النبض الذي يسكن أحشائي ، تغلبت على رغبتي بها . ه
:: :: ::
مساء أمس كان مزاجي سيئاً إلى أبعد الحدود لسبب ما و كنت على موعد بإحدى الصديقات في أحد المقاهي الهادئة الجميلة و لم أكن أشعر بأي قرصة جوع ، فتوافرت كل الظروف التي ألقتني في شباك الأمريكانو من جديد بعد انقطاع دام لأكثر من خمسة أشهر .. مشاركةً بـ بودينغ التمر و الآيس كريم اللذيذ . أما أحاديثنا آنا وصديقتي و ثرثتنا في شتى الأمور فكانت متنفس نقي لما ضاق به صدري . عدت بعدها إلى المنزل و أنا أشعر بأني قد صعدت للتو على ظهر غيمة .. اتصلت حينها على زوجي و دعوته إلى الخروج متجاهلة اقتراب موعد نومي . ذهبنا إلى مكاننا المعتاد و أنا على غير العادة أفيض حيوية .. بخطوات متسارعة أثارت استغرابه ثم جلسنا بعد شراء بعض حاجياتنا و تحدثنا في أمور عالقة وأبحرنا إلى موانيء مختلفة إلى أن وصلنا بهدوء إلى الشاطيء الذي كنت أحن إليه . ه
:: :: ::
عدنا إلى المنزل و أنا كلي قناعة بأن قليلاً من التمرد لا ضير فيه و بعض القيود يجدر بنا بين الفينة و الأخرى تحطيمها .. أما أنت يا طفلي العزيز فأن يتسارع نبضك و تحرم قليلاً من بعض حاجياتك ... أهون علي بكثير من أن يتباطىء نبض الهوى في روحي .. ه

Wednesday, June 30, 2010

من عاشر قوم

نسيت شلون أكتب بوست و ماني عارفة أبدي .. بس بحاول
:: :: ::
من بداية زواجنا و آنا أول شي لاحظته بزوجي هو هوسه بصحته و أكله .. غرامه الأكل المفيد وتخروعته المتن ... ساعات اذا بطفره أقوله كأنك سامن ! و من يسمع هالكلمة مني أو من غيري راح طق له لفتين بالممشى
أما بالنسبة له .. فأنا بطيئة و أكلي غير صحي و قليل لي درجة لا يستوعبها
مع العشرة ... لقيت نفسي لا شعورياً أدقق على فايدة كل شي آكله .. و أحرص على الفاكهة و التمر ..تماماً مثله
و من أقرا أي شي عن الأكل الصحي .. دزيته له إيميل
كما أنني أصبحت أتغزل بالأفوكادو و البروكلي كما كنت أتغزل بالقهوة و الدارك تشوكليت قبل الزواج
أما سرعتي في الأكل ... تضاعفت بشكل يرسم على وجهه ابتسامة مخفية اذا كان متابعني
في المقابل .. صار يمسك القفشة بين كل لقمة و لقمة ويفتح له موضوع يسولف فيه قبل لا يفكر ياكل اللقمة الثانية
يعني فعلاً أطباعنا انتقلت لبعض ... و العياب دايماً عند الباب بشكل أسرع مما تصورت ..ه
مناسبة هذا البوست ..هو إني ما أن قرأت هالقائمة حتى بعثت له إيميل باللنك ووصيت السايق يشتري كرتون بروكلي ! ه
و فجأة اخترعت من نفسي

Monday, May 31, 2010

Tagged By Nikon 8

الغالية نيكون .. من أمس و أنا أحاول أحل الواجب بس مادري شفيني مستثقلته
يمكن لأني مو مقتنعة بالسؤال أو بمعنى أدق بصيغته ؟
مادري ... بس عشانك بذكر الأشياء اللي طرت على بالي و اللي ما يعرفها عني إلا المقربين جداً
أولاً : عصبية جداً بطريقة لا يحتملها حتى أقرب الناس لي
ثانياً : أعشق شي اسمه " تشريبة كراعين" و هالسر ما يعرفه إلا أهل أمي
ثالثاً : أكره الحجاب بالرغم من ارتادئي له .. استغفرالله .. و يمكن لو يرد فيني الزمن ما ألبسه
رابعاً : أجيد الرقص البداوي .. و أعتبره سر لا يمارس إلا بحفلاتنا العائلية الخاصة جداً
خامساً : ما أقدر أعيش من غير كريم مرطب
سادساً : لدي هوس ترتيب بدأ معي منذ ما يقارب الست سنوات و استفحل بي بعد الزواج

Thursday, May 27, 2010

الليلة قمرة

الليلة قمرة
و الدنيا تحت نورها ما تنعاف لحظة
الليلة قمرة و البحر يناديني .. يغويني
و يمد لي ريحة هواه .. تسحبني من أرضي
و تفرش لي كل أرضه
الليلة قمرة ... و الروح ما تطلب سوى
ساعة صفا .. تتمد فيها على رمله
رمله اللي ما غيره يدغدغ أقدامي
و يمتص آلامي و يحضن قلبي
و كل ما فاض من صبره
الليلة قمرة
تحلى لي و انت جنبي تمسك بيدي
تسولف لي و تسمعني
الليلة قمرة .. تبينا أثنين
لأنها تستمد نورها من كل شعلة تشوفها
بين قلبين
الليلة قمرة .. تمسينا بحب
و الحب .. اذا اجتمع بالليل و البحر و القمر
فاض و غرقنا معاه بأمواج أحلى سمرة

Sunday, May 23, 2010

أكثر

أكثر من حبّك .. أحبّها
عاصفة حبّك التي تمرّ على عجل
و تخلّف داخلي كلّ هذه الفوضى
أكثر من حبّك
أحبّ اشتعالي المفاجئ بك
أكثر من انبهارك بي
أحبّ اندهاش الحبّ بنا
في ليلة، لا شيء كان يوحي فيها أنّنا
سنلتقي
.
:: :: ::
.
للكاتبة أحلام مستغانمي

Tuesday, April 27, 2010

ممل جداً
أن يصبح عملك الذي تقضي فيه 7 ساعات من يومك
و تبذل فيه 3 أرباع طاقتك
مجرد وسيلة لكسب العيش
ممل جداً
أن تجتمع يومياً بنفس الوجوه
و تتلقى نفس الأوامر
و تستمع إلى نفس الحكايات
نفس التعليقات .. نفس التفاصيل الباهتة
ممل جداً .. أن تقضي نهارك بأسره و أنت تراقب الساعة
و تعد الدقائق التي مضت و التي لم تمض بعض
فتصيبك نوبة فتور
قد ينقذك منها فنجان قهوة فرنسية
و عود بخور
و قد لا ينقذك منها أي شيء مهما حاولت
ممل جداً أن قراراتي لم تعد فردية
ووقتي .. ليس لي
ممل جداً أنني أصبحت أقل جنوناً و شقاوة
ففقدت جزءاً عظيماًً من ذاتي
ممل جداً تذمري الدائم من قلة النوم
مما جعلني أفقد نوري و نضارتي
ممل جداً شعوري بأني أستحق حياةً أفضل
حيث أصبح للرضا مفعول مؤقت و قصيراً جداً جداً
ممل .. أن أستمر في تصنع السعادة
ممل أكثر .. أن أكذب على نفسي بصدق
ممل كل ما يزعجني
ممل كل ما يبكيني
ممل كل ما يغضبني
ممل جداً سأمي و سخطي على الحياة بأسرها
ممل أكثر و أكثر .. مللي الذي لم يعد له آخر

Sunday, April 18, 2010

Thursday, April 15, 2010

و الهوا يهفهف

الله .. الجو حلو اليوم كنت مبطلة الدرايش و آنا ياية الدوام و 87.9 على غير العادة كانوا حاطين سامرية يا عزوتي يا ترى و بعدها حبج سباني يا سمرة وسرق ليلي و لا أقدر أعصي أمره أيا ويلي ... بغيت ألف فوق تحت و أرد بيتنا

Sunday, April 11, 2010

لك عيوني .. لك أيامي

صار لي فترة ما أندمج إلا مع صوتين .. الجسمي وقت الفصلة .. خاصة بأغنية ستة الصبح اللي أعتبرها أسرع مود بوستر و عبدالكريم وقت الروقان و القيادة لمسافات طويلة
بو خالد عاد إلى خطه القديم بألبومه الجديد و أمتعنا بأحلى أغانيه
.. .. ..
>
>
:: :: ::
>
>
:: :: ::
>

Wednesday, April 07, 2010

ابرة-4

استغربت من نبرة صوتها الغاضبة حين طلبت مني ألا أتمادى في ازعاجي و أنا أفتح باب غرفتي الذي يفصلني عن غرفتها و حين اتجهت إلى غرفتها لأخذ بعض المناديل .. وجدتها في سريرها كعادتها في ذلك الوقت ، و لمحت عينيها المتورمتين و شيئاً من دموعها . لم أجزع كثيراً و أنا أراها بهذا الوضع و كأنني تنبأت بالأسباب . حاولت تهدئتها .. أحضرت لها منديلاً لمسح دموعها ثم طلبت منها أن تذهب لغسل وجهها حتى تهدأ ثم تحدثني عن سبب تلك الدموع . ه
.
عدت إليها بعد أن تأكدت من هدوء انفعالها .. استدرجتها للحديث و فرشت لها الأسباب التي أتوقعها حتى أسهل عليها الأمر .. و حين وصلنا إلى أرض مشتركة تأكدت بأنني ما زلت أفهمها جيداً .. فشعرْت بارتخاء أعصابها رغم استمرارها في البكاء .. قلت لها أن دموعها ستشعرها بالتحسن فلا داعي لأن تتوقف . ه
.
أحزنني كثيراً أنها تعرضت لانهيار عصبي في المدرسة لم تستطع معه اكمال يومها الدراسي و كان السبب في ذلك ما حصل معها في الليلة السابقة . كانت أختي تعاني من تراكمات ادخرتها في خزانة قلبها على مدى أشهر .غيابي عن المنزل و انشغالي في حياتي الجديدة كان أولها و عوضاً عن أن يجعلها ذلك تتقرب من أمي .. اتسعت الفجوة بينهما أكثر .. و آخرها كان حرماننا لها من صديقة سيئة أرعبتنا فكرة وجودها في حياة أختي . و لكي تلهي نفسها عن كل تلك الضغوطات فكرت بالاشتراك بدورة لتعلم ركوب الخيل، و حين ذهبت لتتجول في المكان قبل أن تباشر عضويتها .. اكتشفت و هي تداعب خصلات شعر أحد الخيول هناك أنها تعاني من حساسية مفرطة تجاهها .. فعادت في تلك الليلة خائبة الأمل .. متورمة العينين .. و أهم شي بلا صوت . فكان ذلك بمثابة وخزة الابرة التي فجرت بالون الضغوطات التي كانت تحمله رغماً عنها . ه
.
أضحكني الأمر بقدر ما أحزنني و شعرت بـتأنيب الضمير لانشغالي عنها لكني كنت متأكدة من قدرتي على حل المشكلة . ضممتها إلي و ذكرتها بأني تزوجت و لم أمت و بأن هاتفي معي طوال اليوم فهي بامكانها أن تحدثني عن أسخف ما قد يحدث لها .. و إن لم تجدني طلبت منها أن تكتب أي شعور سلبي أو ايجابي تريد الحديث عنها فاستساغت الفكرة . و بعد ذلك خرجنا معاً لوحدنا حتى تشعر بأن وقتي لها بالكامل هذه المرة ... فعادت إلى المنزل و الابتسامة و الامتنان يوردان خديها . لكن بالرغم من أنه
بامكاننا دائماً أن نصلح الأمور مهما ساءت .. إلا أنه من الأفضل أن نتفادي ذلك بأن لا نبتعد عمن نحب مهما كانت الأسباب فهناك طريقة ما لتواصل مهما انشغلنا .. حتى لا تتسع الفجوة و يمتليء البالون .. ثم ينفجر بنا وحيدين .. دون رحمة . ه

Tuesday, April 06, 2010

ابرة-3

أمس أول ما رجعت من الدوام .. جابلت الوطن كعادتي لأني أحب أشوف إعادة برنامج صباح الوطن هالحزة . و نا قاعد أفرفر بين الوطن الرئيسية و الوطن بلس طلعت لي دعاية برنامج تو الليل .. ولاشنو ؟ غنيمة الفهد تشتكي لخالد عبدالجليل خسارتها في البورصة و تقولَّه : ه
...
أنا بنتكم أنا بنتكم .. ساعدوني .. فلوسي فين ؟ أو شيء من هذا القبيل
و الحلو يرد عليها يعني شرايج أشتري لج بيت بالضاحية ولا الشويخ ! ه
.
الحوار بينهم كان جدا خفيف طينة و راقي .. لي درجة شعوري بالعار من إنهم كويتيين عيال عوايل يتكلمون بهالأسلوب في قناة كويتية .. ضاق خلقي و قلبت جبدي من مستواهم المنحط .. قلت خل أرده على الوطن بلس يمكن ألاقي شي سنع - فيي أمل في الوطن - و كان لي ما أردت عندما ظهر لي مقدم الفقرة الإقتصادية عمار معرفي في صباح الوطن وهو يقابل مديرة إدارة التدريب في البورصة وفاء الجاسم مع أثنين من منتسبي البرنامج التدريبي لحديثي التخرج اللي تم على مرحلتين .. الأولى كانت في الكويت و الثانية في بورصة لندن . ه
.
حديثهم كلهم كان راقي .. واثق .. مثري و قمة في الحماس و التفاؤل .. و عمار معرفي نفسه كان حده طاير فيهم و حسيت المتدربين مثل ما قالت الأستاذة وفاء درر و منقينهم نقوة و شفت بعيونهم مستقبل الكويت الأجمل .. خاصة لما كانوا يتكلمون عن موضوع انشاء هيئة سوق المال قريباً .. كانت مقابلة تثلج الصدر و تنعش .. بعد حالة الغثيان اللي حاشتني من أراجوزات قناة الوطن . ه
.
غنيمة الفهد و خالدالعبدالجليل و و فاء الجاسم و هبة أو رنا المشاري ماني ذاكرة و فيصل المناور .. كانوا كلهم على نفس القناة و كلهم من نفس الفئة الإجتماعية تقريباً و كلهم متعلمين و دارسين مع الفروقات الكثيرة و كلهم يتكلمون عن البورصة من جهتين مختلفتين تماماً ... بس الله خلق و فرق ... و لو خليت خربت

Monday, April 05, 2010

آه منها

أستمتع بقدرتها المتكررة على ادهاشي . هي تعرف كل شيء في الكتابة و الحب و الحياة بشكل عام و تحلل و تصف كل شيء بالطريقة التي أراها صحيحة ، أو بمعنى أدق بالطريقة الأقرب إلى تفكيري و قلبي ... كل ما قريت لها مقال جديد من قديمها في الفيس بوك ..أحس إني شاربة عصير لذيذ .. قهوة حادة المذاق .. ماي بارد منكه بماي الزهر
أسيل أمين شكراً لأني علمت بصفحتها عن طريقك
::
هناك كاتبة/مدونة أخرى تنتابني أحاسيس مشابهة عندما أقرأ مدونتها و قد وصلت إليها عن طريق جريدة الجريدة
استمتعوا .. ه

Wednesday, March 31, 2010

إبرة -2

نافذة .. أطل منها على الجانب الأجمل من مدينتنا
فتجتاح قلبي رقصة
مصحوبة بابتسامة بيضاء كـ نهاري
تستعرضها روحي في وجه السماء
فيجدها تصفق له
تدندن مع أغنياته
تفتح له أبواب غيومها وو أزرقها
تناديه .. تبادله الرقص بحنو
لتصبح رقصة ثنائية موسيقاها نبضي الصاعد
إلى البعيد .. مكاني المفضل
مكاني الذي احتوى مختلف انفعالاتي
رقصة تلفني بـ حزام من نور و سرور
تسعد من حولي بسرعة انتشار ذبذباتها
رقصة تنسيني وسادتي
وفراشنا الوثير
و تعب أيام مضت و أيام ستأتي
رقصة حب .. فرح .. أمل
لها اندفاع سيدة أربعينية بجنون رزين
رقصة فراشات ملونة .. تجول حدائق الربيع
مع النسيم العليل
رقصة سمكات تقفز عالياً و تشاغب صيادها
رقصة روحانية تحررني من كل ما يؤرقني
رقصة لا تهدأ .. رقصة لا تتعب
رقصة .. تبحث عن سبب حتى تتوقف
لكنها لا تجد أي شيء يدعوها إلى ذلك ! ه


Sunday, March 28, 2010

إبرة -1

مدخل "ه "
تقول الكاتبة وداد الكواري في احدى مقالاتها : ه
الكتابة هي تحويل تلك النظرة إلى الداخل إلى كلمات ، أن تفحص العالم الذي يمر فيه هذا الشخص عندما يختلي بنفسه ، وأن تفعل ذلك بصبر وعناد وفرحة ، الكتابة سلوى ، بل علاج ، إننا نختار موضوعاتنا لتناسب متطلبات أحلام يقظتنا اليومية ، ونستلهم الأفكار من الرغبات والغضب لكي نسعد أحباءنا ، ولكي نقلل من شأن أعدائنا ، ولكي نمجد شيئا نغرم به، ولكي نفرح بالكلام الذي نؤلفه بأنفسنا عن شيء لا نعلم عنه شيئا ، ولكي نجد البهجة في أوقات ضاعت ونتذكرها ، ولكي نحلم بفعل الحب أو القراءة أو الانهماك في السياسة ، ولكي ينغمس كل منا في قلقه وهمومه الخاصة وعاداته الشخصية ، كل هذا وأي عدد من الرغبات الأخرى الغامضة ، أو حتى الخالية من المعنى هي الأشياء التي تشكلنا... ليس الإلهام هو سر الكاتب ، فليس من الواضح أبداً من أين يأتي الإلهام ، إنه العناد والصبر... وهناك مثل يقول: يمكنك أن تحفر بئرا بإبرة . ه
انتهى

:: :: ::

" عزاء "

أتفنن في خلق الأعذار لنفسي

حتى لا أتواجد في تلك الأمكنة

لا أطيقها لأنها مجرد طقوس
تؤديها وجوه مختلفة
تردد العبارات نفسها
بمختلف الأصوات لكن بنفس الدم البارد
أكرهها .. لأن للحزن فيها رائحة تلتصق
بالروح
و للفقد هواجس .. تطرق أبواب القلوب بشدة
و لنار الفاجعة المضرم فيها .. رماد يعلق بأثوابنا
لا نستطيع الفرار منه مهما أتقنا الهروب
:: :: ::

مخرج "ه"

في محاولة مني لاستراضاء حسي الكتابي ( الزعلان ) و لإعادة إحياء المدونة التي أصيبت بالسكتة اللغوية مؤخراً .. سأخصص دقائق -يومياً- من وقتي المجنون لكتابة أي كلمة أو فكرة أو شعور يشغلني و بالعزاء أبدأ محاولتي الأولى

Monday, March 22, 2010

فراشة

أكتب .. ثم أمسح لأنه لم يعد هناك ما يستحق أن يملأ هذا البياض
أصبحت الكلمات تخرج مني ثقيلة .. رثة
كالملابس الشتوية التي تخلصت منها مؤخراً في منزل والدي
والدي ؟
أفتقده كثيراً هذه الأيام .. و أفتقد كل ما تركته في ذلك المنزل
كلماتي .. أبحث عن جديدٍ لها كما أبحث عن تصاميم و ألوان جديدة
لملابسي الصيفية
::
كانت هناك فراشات تحوم حولي في نهار ما
تجذبني بروعة ألوانها .. تنتقل برشاقة ملفتة من زهرة إلى أخرى
و كنت أنا .. فرحة .. متفتحة كـ زهرة و كانت السعادة .. فراشة
لا تعرف الاستقرار

Tuesday, March 09, 2010

مانحة الحياة

.. .. ..
قرأت و سمعت الكثير عن دور المرأة بشكل عام و الأم بشكل خاص لكن لهذا المقال بالذات أصابع رقيقة لامست أوتار قلبي . لم يبالغ الكاتب عندما وصفها بـ مانحة الحياة الأجمل .. فوصف كهذا ذكرني بالعديد من الأمهات العظيمات اللواتي منحن الكثير لأبنائهن دون حتى وجود أزواجهن بالجوار.. فاستعرضت ذاكرتي تضحيات أمي من أجلنا خلال غياب والدي .. المعاناة اليومية لصديقاتي المتزوجات من أجانب .. الاهتمام الدائم لصديقتي "الأم العزباء " كما تسمي نفسها بابنها الوحيد .. رحلة الشقاء التي سافرت فيها أم صديقاتي بعد وفاة والدهم .. كفاح أم زوجي في تربية 9 أبناء لوحدها بعد وفاة أبيهم .. اهدار خالتي لعشرين سنة من عمرها مع زوج لا يستحق الحياة .. فقط من أجل أبنائها السبعة و العديد العديد من الوجوه و القصص التي تحضرني لكن لا يسعفني قلمي لللحديث عنها . ه
.
.
.
أمهات العالم الأروع ... عسى الله أن يقدِّرني لأن أكون واحدة منكن قريباً .. ه

Saturday, February 27, 2010

اختبار عودة

عاتبني مراراً بأنني لم أشاركه حتى الآن اهتماماتي التي حدثته عنها في بداية زواجنا
فرددت عليه .. بجواب سريع كعادتي : ليش احنا ركدنا ؟
.
لم يعجبه ردي .. ففكرت بأنه قد يكون هناك سبب آخر لذلك . و بعد جلسات خاطفة مع الذات .. وجدت بأنني خلال فترة انقطاعي عن التدوين لم أكتب أو أقرأ أي جديد سوى لبعض المدونات لأكثر من سبب .. لذا فقدت حماسي لتلك الاهتمامات . بالأمس صارحته برغبتي للعودة إلى التدوين .. فشجعني بشكل مفاجىء و اليوم أعود لمساحتي التي اعتدت أن أعبر فيها عن نفسي بكل حالاتي .. لعلي بذلك أسترجع جزء من شغفي و حماسي الذي فقدته تجاه أشياء كثيرة خلال فترة ابتعادي عن هذا المكان .. أعود و كلي شوق و أمل لأن أجد نفسي من جديد . ه

Friday, January 29, 2010

بركان

في كل صباح ... لأنني أكون أقرب ما يكون إلى ذاتي .. أفكر بمدى حاجتي للإنفجار في هذه المساحة
بوح ما ينتزعني من دوامتي للتواجد هنا من جديد
تتساقط مني الكلمات رغماً عني .. أحاول أن ألتقط بعضها و لا أحفل بالبقية
أفتح اللاب توب ..فتتاقز الأوليات الأهم أمامي
و لا شيء يزيحها بعيداً عني
هناك أرضية لم تمسح
حمام لم يغسل
ملابس لم ترتب
افطار لم يجهز
هناك أنا التي لم تعد أنا
هناك حياة جديدة و جنة حواس تحولت إلى بركان
يخشى الإنفجار في أي لحظة