Tuesday, April 24, 2007

صدقيني يا سديرة

صار لي كم يوم وايد حابة نفسي الصبح ! ا
.
مسؤولي مسافر و الشغل خفيف و قاعدة أداوم مبجر كأنه عناد . و من يوم السبت و انا كل يوم أجرد الأوراق المبعثرة اللي بمكتبي .. أتخلص من اللي ما أبيه .. و أحتفظ بما هو ضروري و مهم . و الأحلى من كل هذا إني صنفتهم بطريقة منظمة و مرتبة توفر علي الكثير من الجهد و الوقت ! أحس هم و انزاااح .. لأني مؤجلة الموضوع صار لي مدة . و ودي و بخاطري أسوي نفس العملية لبعض الأشخاص المتواجدين بحياتي ! ا
.
ما علينا .. من مزايا سفر المسؤوول أيضاً ، القدرة على الإستماع إلى الأغاني و الموسيقى بصفاء ذهني نادراً ما يتوفر
و كذلك التفرفر من بلوق إلى آخر و ترك تعليقات ع المزاج هنا و هناك بحيث يطير الوقت بسرررعة و انا مو حاسة
.
المهم ، أغنية الأسبوع الصباحية هي : سدرة العشاق و بالذااات المقطع اللي يقول فيه شادي الخليج .. ه
يا رويحتي روحي ( روحي .. روحي ) نادي حبيب روحي ( روحي .. روحي ) .. ما يرضى محبوبي .. أقعد انا بروحي .. و الموسيقى و الكورال .. شي ! خاصة انه مزاجي حده بحري من آخر طلعة لنا الشاليه ! ا
هالأغنية أقل ما يقال عنها .. انها جميلة و تنفذ بسهولة إلى القلب و تناجي الكثير من الذكريات خاصة موضوع السدرة ! ا
من أسمع طاري هالشجرة أتذكر جدي حبيبي الله يرحمه لما يلقط لنا الكنار من السدرة اللي بالسكة و يلم ايدينه الثنتين و يحط الكنار بوسطهم و يدخل علينا الصالة بعد صلاة العصر .. يوم الخميس . أتذكر هالمنظر بكل تفاصيله كأنه أمس .. طريقة نسفته .. نظارته الشمسية السودة .. لون دشداشته .. ريحته المميزة .. تجاعيد ايده .. خاصة اني كنت امووت على ايده و اصابعه و بالذات الإبهام ! أتذكر مشيته السريعة لأنه كله يرد حصران ! أتذكر فرحتنا فيه كأنه داش علينا بكنز ! أتذكر ركضتنا لي السكة .. و حوستنا تحت السدرة .. و نجرتنا مع عيال الجيران ! أتذكر و أتذكر و أتذكر لأنه أحلى ما في الماضي .. الصور وريحة الذكريات

Sunday, April 22, 2007

فكر بغيرك

و أنت تعد فطورك ، فكر بغيرك
لا تنس قوت الحمام
.
و أنت تخوض حروبك ، فكر بغيرك
لا تنس من يطلبون السلام
.
و أنت تسدد فاتورة الماء ، فكر بغيرك
من يرضعون الغمام
.
و أنت تعود إلى البيت، بيتك ، فكر بغيرك
لا تنس شعب الخيام
.
و أنت تنام و تحصي الكواكب ، فكر بغيرك
ثمة من لم يجد حيّـزاً للمنام
.
و أنت تحرر نفسك بالإستعارات ، فكر بغيرك
من فقدوا حقهم في الكلام
.
و أنت تفكر بالآخرين البعيدين ، فكر بنفسك
قل ليتني شمعة في الظلام
.
من روائع ديوان : كزهرة اللوز أو أبعـد لـ للشاعر : محمود دوريش
:: :: ::
17
Originally Uploaded By Broke
Click on the pic , for a larger view
.
التقطت هذه الصورة أثناء تجوالنا على أحد المراكب الشراعية في النيل-الأقصر

Sunday, April 15, 2007

سمر كلمات-1

أسطر منتقاة من رواية " سمر كلمات " لطالب الرفاعي
.
:: :: ::
.
في مرات كثيرة ، كنت أستيقظ من نومي ، أنظر إلى التلفون ، فأجد "مسج " : ه
" أعرف أنكِ نائمة ، لكن صباحي يصير أجمل حين أرسل لكِ صباح الخير "
:
قلت مرة : ه
" شعور جميل أن تفتح المرأة عينيها في كل صباح ، و هي متأكدة من أن رجلاً يعشقها "

Tuesday, April 10, 2007

أسفار و أفكار -4

(1)
الدنيا فرص .. عبارة أسمعها كثيراً و أؤمن بها أكثر
لكن ما أكثر ما يمنعني من تطبيقها هو الخجل أحياناً .. الخوف أحياناً أخرى و التردد دائماً و محظوظ هو من يخلو .. من كل ما يعيقه من اقتناصها
::
(2)
أروع ما في السفر .. بعيداً عن كل فوائده و مزاياه المتعارف عليها
هو شعورك و أنت هناك بأنك تملك وطناً حقيقياً تنتمي إليه .. تشتاق له .. تشعر بالراحة و الأمان عندما تكون في أحضانه و الأهم من كل ذالك أن تراه الأجمل حتى لو أنك جبت العالم بأسره .. شرقه و غربه
::
(3)
عندما تسدي لأحدٍ ما معروفاً فيقول لك شكراً تعبيراً عن امتنانه ، فهذا أمر تقليدي نفعله و نراه كل يوم
لكن عندما يكون التعبير عن هذا الشكر و الامتنان بوضع بضع قطرات من دهن العود على يد من أسدى لك ذلك المعروف ، فهذا أمر لا يتصف به إلا الأشخاص المبدعين أخلاقياً . ا
و كانت تلك لفتة طيبة من شاب كويتي التقيناه في احدى المطارات .. عندما عبّر عن شكره لوالدتي بطريقته الخاصة .. الله يكثر من أمثاله
::
(4)
على طاري الوالدة .. للتو اكتشفت ما هو سر الخلافات العابرة التي تنشأ بيني و بينها أثناء السفر بشكل متكرر . فبعد أن راجعت نفسي و حللت كل المواقف التي مررنا بها توصلت إلى أنه في داخل أمِّي طفلة ترفض أن تكبر و في داخلي أنا- أم - ضيقة الأفق ترفض تصرفات تلك الطفلة . أعلم أن الأمر غريب و لا يخلو من التناقض لكن كل ما أتمناه الآن هو أن أكون أوسع أفقاً و أكثر حنية في السفرات القادمة . ه
:
(5)
.
اكتشاف آخر ... ه
توني أدري إني مدمنة شراء/اقتناء عطور و كتب و أنني عندما أكون أمامها أو تكون أمامي في المحلات/المكتبات ، أشعر بالضعف و تنتابني تلك المشاعر التي تسيطر على الأطفال عندما يكونوا في محلات الألعاب ! ه
I definitely need someone's help beacuse this addiction is taking me somewhere !
بس أحلى كتاب شريته من مطار الكويت/ مكتبة ذات السلاسل هو : " و نشتاق للبوح أحياناً " للكاتب محمد عبدالجواد ... اسلوبه بسيط و خفيف و بليغ و حجمه حلو حق الجنطة
:
(6)
و أخيـــراً ... قاااسم حداد

أن تقرأ لشاعر أنت مفتونٌ به شيء و أن تراه بكل تفاصيله الحية أمامك .. شيء آآآخر ! ا

كم هو شبيهٌ بما يكتب ... ه
طلب مني البعض أن أكتب عنه
بس شكتب فيه شخليّ .. ربما سأفعل ذالك باسلوب أحد نصوصه .. مع أني أمقت التقليد .. لكنه سيكون أفضل ما يعبر عن احساسي
فقد شاهدته و هو يحكي و يستمع و يتخثر و يضجر و ينتظر و يخجل و يلقي بقصيدتيه على قلوبنا و يتقيد و ينطفىء و يتأمل و يتحرر و يجامل و يبتسم و يصافح و يقبّل و يحضن و يضحك و يتوهج و يعتذر و يشكر و يزهو و ينادي و يتسائل و يتحدث و يجيب و ينحرج و يودع ليمضي في طريقه و ينال مني .. و ينااال ! ا
و بس

Sunday, April 01, 2007