Saturday, September 29, 2007

غير الدراعة المغربية

أبي " شي " بس مادري شنو بالضبط
:

Wednesday, September 26, 2007

Tuesday, September 25, 2007

صدق من قال

كم قليل من الناس
يترك في كل شيء مذاق
...
..
.
لصديق الليل مظفر النواب

Sunday, September 23, 2007

حدثني عن شــَعري

في كل مرة أشاهد فيها امرأة وهبها الله شـَعراً جميلاً ، أشعر برغبة بقراءة قصيدة نثرية أو شعرية تتحدث عن شـَعر الأنثى بأي شكل من الأشكال . فأذهب و أبحث في دواوين الشعر المتكدسة في غرفتي و لكنني أخرج من عملية البحث خالية اليدين و خائبة الأمل و متعجبة و مستغربة أيضاً . و في آخر مرة حدث معي هذا الموقف ، كنت أنظر إلى شعرها المنسدل على كتفيها و هو يتماوج في حركة تعبيرية عفوية ، فشعرت بأنه يقول شيئاً ما . فـشـَعر المرأة في نظري يمتلك لغة خاصة لا تقل جمالاً و بلاغة عن لغة العيون - بس مو أي شـَعر طبعاً - كما أنه في بعض الأحيان يحمل رسالة قلما تصل لندرة العقول التي تنتبه لنوعية هذه الرسائل و تفهمها . فهل فكر أحدكم فيما يقوله شـَعر الأنثى في كل حالة من حالاته ؟ و هل حاول الرجل الاستماع لحديث شـَعرها و هو منسدل بكل انسيابية على أطراف وجهها و أعالي كتفيها أو حين يفترش الوسادة بخصلاته المتمردة باحثاً عن يد تـتـلـمَّـسه أو حتى عندما يقطر منه الماء فور الانتهاء من الاستحمام أو السباحة مثلاً . ماذا عن ما تقوله تلك الخصلات المتحررة عندما تستسلم طواعية لنسمات الهواء العابثة ؟
>
ما أريد إيصاله هو أن الشعراء على مر العصور تطرقوا في الكثير من قصائدهم الغزلية إلى جمال وجه و جسد المرأة لكنهم بخسوا الشـَعــر حقه مع أن هناك الكثيــر ليقال فيه و عنه ... لماذا ؟

Wednesday, September 19, 2007

للفوضى معاني أخرى قد نغفل عنها

كل الأشياء المرتبة في هذه الدنيا تثير
اعجابي .. إلا غرفتك
فالفوضى التي أراها كلما مررت
بجانب بابك
تــُطــَمْــئِــن قلبي
لأنها تعني بأنك موجود
و الغرفة حيّة
بلمساتك
و ركلاتك
التي تبعثر الملابس
هنا و هناك
.
.
لكن منذ ذلك القرار
و أنا أحاول أن أتعايش
مع منظر غرفتك المرتبة
فقط من أجل ذلك " المستقبل " ه
الذي حلمنا به قبلك
.
.
و إلى أن تمر تلك الأيام الطوال
بخفة
أسأل الله أن يخفف
من قلقي عليك
و شوقي إليك
و ألا يحرمنا من فوضاك
و " زفرتك " أيضاً

Monday, September 10, 2007

كسرني الخوف و من عيب ابتلى


في أول تجربة لي لركوب الباراشوت منذ ما يقارب الـ 3 سنوات .. كنت أنظر إلى وجه ابنة عمي الشاحب قبل صعودنا بدقائق و أنا " خاشة الضحكة " حيث اكتفيت بسؤالها : من صجك خايفة ؟ يبا
عادي .. حتى لو نطيح .. تحتنا بحر . عندها أجابتني برد أفحمني لا زلت أذكره إلى هذه اللحظة و هو : العمر يحكم .. و وراي عيال . فأنا وقتها كنت في أول العشرين ، أما هي فكانت تكبرني بعشر سنوات بالإضافة إلى كونها أم لثلاثة أطفال و كان هذا السبب الأعظم لخوفها . ه
.
موقف آخر ، أثبت لي صحة كلامها ، حدث عندما ذهبنا برفقة أحد الأقارب إلى أحد القواعد العسكرية من أجل مسبحهم الأولمبي و هناك اكـتشفت لأول مرة أنني لم أعد قادرة بتاتاً على النط من" النقازية" التي ترتفع بضعة مترات عن المسبح كما كنت أفعل أثناء طفولتي في مسبح الروضتين/منتزه الخيران . بعدها توالت المواقف و الإنكسارات التي أكدت لي أنني كبرت و بعض مخاوفي كبرت معي لأسباب أجهلها . و يااا كره هالإحساس .. بس الحمدلله روح المغامرة ما زالت موجودة و بقوة .. فالحياة من غير مغامرة و تجارب جديدة لا تستحق أن تعاش
. ه

Tuesday, September 04, 2007

صباح الخير أيها الحب -1

صباح الخير أيها الحب اسم كتاب للكاتبة القطرية وداد الكواري يضم باقة جميلة من المقالات التي تتحدث في شتى المواضيع ، و إليكم أول مقال استفتحت به كتابها
.
:: :: ::
.
أحب كل الفصول ، حتى فصل الصيف الذي يراه الناس فصلاً لا يطاق أحياناً . أحب كل الألوان حتى الرمادي منها أراه فخماً و ملكاً و آسراً أحياناً ، أحب كل البشر ، حتى الممرورين و الحاسدين منهم أتسامح معهم ، و التسامج نوع من الحب . أحترم كل الوظائف الشريفة التي تغني عن مد اليد و ذل الطلب ، حتى الأقل شأناً ، تتعطل حياتنا إذا توقف أصحابها عن أدائها . و أحب المرض بين الفترة و الأخرى ، لأنه يذكرني بنعمة الصحة التي ننسى في غمرة الحياة أنها أعظم ثروة نملكها ، و لا نسدد عنها ضريبة لأحد . و أحمد ربي في كل لحظة أقرأ فيها كتاباً مفيداً أو أشاهد عملاً مميزاً ، أو حين أنظر إلى السماء أو البحر .. على نعمة البصر ، و أحمد ربي على نعمة السمع حين أسمع لحناً رائعاً أو كلاماً طيباً يثري حصيلتي من المعرفة . و أحمد ربي لأنني قادرة على المضي في حياتي على قدمي ، و قادرة على التعبير بيدي عن نفسي ، و قادرة على تذوق هبات خالق لا يمن و لا يستكثر . و حتى الموت أحبه لأنه رحلة إلى عالم لا أعرفه ، عالم قد يكون أروع من عالمنا ، و أنا أحب الإكتشاف . و أطير فرحاً حين أرى شخصاً يساعد عجوزاً أو طفلاً على عبور الشارع ، أو حين يعرض خدماته على شخص لا يعرفه ، أيا كان نوع المساعدة ، فهي دليل على الحب .. حب الخير دون إنتظار مقابل . و عندما أشعر بالملل - و هذا يحدث أحياناً - أذكر نفسي بأنني أملك الكثير الكثير فكيف أشكو ؟

Saturday, September 01, 2007

ليلة من بد الليالي

هالأغنية بالرغم من كآبتها ، فيها شي حلو صعب التحديد
::
لنك ثاني .. لنفس الأغنية بس جلسة