Sunday, October 28, 2007

SMS .. حلم و دمعة

لأن سحري لا يتوقف عند حد معين
ظهرت لك في ذلك الحلم
لأن شوقي لا يفرق بين المسافات
مهما كانت قريبة
بكيتك .. كما لو أنني أمك/أمي
لأن احتياجي لك مستمر
اسمك لا يفارق لساني كل يوم
و لعلمك
أنا و الغياب
خصمان لن يأتلفا
أنا و الوله إلفان لن يتخاصما
أنا و أنت ... ه
أكثر من أشقاء
أقرب من الأصدقاء
حتى لو لم تنتبه أنت لذلك
فكيف لي أن لا أبكِ ؟

Sunday, October 21, 2007

بعيداً عن كل ما يسم البدن من أخبار سياسية .. القادم أجمل

( من صور الرحلة التي إلتقطتها عدسة احدى الصديقات)
.

كعادتنا كل صيف أنهينا - أمس الأول - موسم الوناسة الصيفية برحلة بحرية جميلة على متن أحد اليخوت التي استأجرناها من سلسان . لكن هذه المرة لم يكن لجزيرة أم المرادم أو فيلكا نصيب من جولتنا كما كنا نفعل ، فأتت الرحلة مختلفة . صحيح أنه لم يكن هناك الكثير لنفعله بما أننا أمضينا 4 ساعات بالتجول فقط على سواحل الكويت ابتداءً من السالمية و انتهاءً بالفنطاس إلا أن الجو العام للرحلة كان ممتع لأن عناصر الترفيه كانت كلها في صالحنا . فالتوقيت كان مناسب حيث تمكنا من الإستمتاع بمغيب الشمس و هي تختبىء تدريجياً خلف مباني المدينة ، و جمعتنا كأهل كانت رائعة لأننا نملك مزاجاً واحداً لولا وجود بعض السلفيين اللي كانوا داشين عرض ، و الجو أيضاً ما قصّر .. كان لطيف بالرغم من كرم دفء الشمس في بداية الرحلة لكن الأهم من كل ذلك هو رغبة الجميع بالإستمتاع و هذا ما يجعل أي مكان كان .. جنة . فمضت الساعات دون أن نشعر بالوقت و نحن نثرثر و نصوِّر و نلعب وننسجم مع ما صاحبنا من موسيقى و نفعل كل ما يحلو لنا لنعود في نهاية اليوم و ننام كما يفعل الأطفال بعد يوم حافل . ه
.
الآن موسم الصيف و البحر و طلعاته الترفيهية انتهى بما أن أكتوبر قد شارف على الإنتهاء ، ليبدأ موسم آخر يفوقه جمالاً في كل شيء بداية من شهر نوفمبر إلى أواخر شهر فبراير حيث تصبح الكويت خلال هذه الأشهر في أجمل حالاتها . ه
فهو موسم الزوارة بالحديقة
و التمشي بالمركز العلمي
و التسكع بسيارة كشف
و القعدة بره بستاربكس مجمع شيخة
و كولومبوس الفنار
و الريوق بالمارينا كرسنت
و الغدا بعد الدوام مع بعض الناس
وروحة الكوت يوم اليمعة سابقاً و يوم السبت من الآن
موسم طلعات البر المقدسة من قبل الوالد
و اللمة حول النار بالعبدلي
و التفقع من فير الله على الحدود السعودية

باختصار .. موسم كل شي حلو بهالديرة
فلا تحرموا أنفسكم من كل ما هو مباح و متاح
و شوفوا الكويت بنظرة مختلفة
و الكلام لك(لج) يا جارة

Wednesday, October 17, 2007

عندما يؤنث لغته .. يقنعني


(1)
.
أتريد لحبي وجهاً يضيء الفضاء ؟ إذاً ، ه
خل عينيك بيتاً لوجهي . خذني .. تكلم ه
لا أحس بإيقاع جسمي بين يديك و عينيك ، ه
إن أنت لم تتكلم .
ه
.
.(2)
. .
خذ يدي من جديد
أعطني من جديد يديك ، ه
لم أعد أستطيع الوصول .
ه

..

(3)
.
آه ، كلا لا أريد لعينيّ أن تسبحا في فضاءٍ
غير عينيه . كلا
لا أريد لحبي و أشيائه وضوحاً
لا أريد انتماءً و لا نسباً و لا هوية . ه
لا أريد سوى أن نكون لغات
للجموح و أعضاؤنا أبجدية . ه
.
.
(4).
كان في نيتي
أن أبوح بما لا يباح و لكن
كان إشعاعك انفجاراً
لم أكن أتخيل بركانه . ه
هكذا شفني هيامي
هكذا لم يعد في لساني قوة للكلام

.

كلمات اخترتها بشكل متفرق من
كتاب " أول الجسد آخر البحر " للشاعر أدونـيس

Wednesday, October 10, 2007

اش هالتناقض ؟

مدخل : ه

أحاسيس لذيذة تعتري المرأة

عندما تشغل حواسها الخمس

في طهي الطبق الذي تحب لمن تحب

خاصة إن كان لديها قناعة بأن هناك من سيبتسم عند تناوله لأول" لقمة " ه

.
:: :: ::
.

من أول رمضان و انا مبدعة بالطباخ .. أمي منصدمة مني و مو مصدقة . و نوعي أرد من الدوام سيده المطبخ .. بس مو كل يوم طبعاً . الحلو بالسالفة إني قاعد أسوي أشياء حتى طباختنا اللي صار لها عشر سنين عندنا ما تعرف تسويها . و وصلت مرحلة اللي عمي الكبير يوم ذاق الرز المفلفل اللي مسويته حق الغبقة ، دق علي من باجر و طلبه مني حق الديوانية . ترى صج انجاز إنك تسوي شي يعجب رجل كويتي عمره فوق الستين سنة . هذا غير إن نفس الطبق ، صار مطلوب بكل زوارة

( Ok , enough marketing )

:p

:: :: ::
.
مخرج : ه
.
اللي معجبني من نفسي إنه على الرغم من إني صرت أشيخ على العيوش و اللازانيا ، إلا أنني لي الحين ما أعرف أسوي شاي بالمطارة أو قهوة فرنسية/تركية ! لي درجة انه ويهي يقط ألوان ويصير حر اذا قالت لي جدتي سوَّي شاي بالزوارة ! ه

Sunday, October 07, 2007

ليلة لها هيبتها

(1)
.
يحل الليل حاملاً معه ملهيات مختلفة و كثيرة أجملها صورة فراشك الوثير و هو يتراءى أمامك لكنك تلقي كل شيء .. كل شيء و راء ظهرك و تـنـتـزعه من قلبك و تستعد للذهاب إلى مكان تحتاج إلى أن تتواجد فيه لأنك تحبه و تجد فيه ما لا تجده في مكان آخر
.
.
(2)
.
تغتسل .. تتهندم .. تلبس أطهر وأبسط و أجمل ما عندك لأنك مع موعد مع من ليس كمثـله شيء و تخرج من المنزل و القلق يأكلك لأن وصولك إلى ذلك المكان سيتطلب بعض العناء لكنك بالنهاية تحصل على ما يليق ببيض نواياك
.
.
(3)
.
تهرول حتى تصل إلى تلك البقعة التي يفترض أن تؤدي بها طقوس اللقاء و أثناء الهرولة ، تشعر بأن همومك تتطاير منك .. ذنوبك و خطاياك تخف و كأن هناك من ينتشلها منك .. قلبك منشرح .. أنفاسك مضطربة و السكينة تلف المكان الذي أنت فيه بالرغم من وجود 35 ألف شخص ينتشرون بشكل متناثر حولك . و من ثم تبدأ الطقوس وتضع نفسك بين يديه محاولاً أن تـنسى الدنيا و ما فيها من أجله لأنك تعلم بأنك نسيته من أجل الدنيا كثيراً
.
.
(4)
.
تـلجأ إليه بكل جوارحك .. نبضات قلبك و دفقات دمك ، مسخراً جسدك بأكمله لحركات 35 ألف شخص يشاركونك تأديتها في نفس الوقت بغض النظر عن اختلاف
أجناسهم .. أشكالهم .. أعمارهم
جنسياتهم .. لغاتهم .. اهتماماتهم
فتستشعر المفاهيم التي تغيب عنك أحياناً من مساواة و توحيد للألوهية و الربوبية و تزداد تعظيماً لربك و دينك و تطمئن
.
.
(5)
.
ينتهي الأمر بدعاءٍ تبتهل فيه إلى الله بكل ما يملأ قلبك من إيمان
تحمده .. تسبحه .. تـتذلل إليه
ترجوه .. تسأله حاجاتك
و تغسل روحك و تطهرها بدموعك
مغادراً المكان و أنت متيقن بأن صلاة القيام
في المسجد الكبير لا توصف و لا تكتب
لكنها تعاش و تحس و بالـتأكيد تبقى في الذاكرة

Monday, October 01, 2007

على وشك إرتكاب جريمة

اليوم - لسبب أحتفظ فيه لنفسي - مابي أرد البيت بعد الدوام و العادة اذا يتـني هالحالة عادي أروح أتغدى بره بمكان و أشرب قهوة بمكان ثاني و متى ما طاح اللي براسي أرد .. الحين رمضان والفطور بالمطاعم ما ينبغى .. يعني وين أروووح ويـــــــــــن أوليّ ؟ ! ه