Tuesday, March 31, 2009

آيس كريم .. طز .. و ذكاء

(1)
كانت لأحاديثي معهم مفعول الآيس كريم الذي كنا نلتهمه معاً
very refreshing
شقيقتي الصغرى و أخوتي غير الأشقاء عندما أخرج معهم .. أحب أن أحرضهم على الكلام بحرية .. أحب أن أرضي الفضول المتبادل بيننا .. أحب أن أسأل عن كل ما يثير اهتمامهم حتى لا يخلو حديثنا من العفوية و بالتالي يصبح ممتعاً لكلينا . فأنا أكره الأسئلة التي تأتي أجوبتها مجاملة للسائل . ه
في أوقات كهذه ، أجد أن كل ما يخرج منهم يدهشني لكنني أحرص كل الحرص ألا أُظهر ردة فعلي كاملة حتى لا يشعروا بالخجل أو الحرج و يستمروا في التدفق . كان رائعاً أن أنظر إلى الدنيا من خلال عيون أطفال لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشر و الأروع أنني تذكرت كل ما قلته " أنت " لي عن الأجيال الجديدة : دفاعك عنهم .. إيمانك بهم .. اعتقادك بأنهم أفضل منا في كل شيء ، خاصة في الإنفتاح و سرعة التعلم و القدرة على التكيف مع كل ما هو جديد . و أخيراً إحساسك بأن الكويت ستكون بأمان بين أيديهم لأنك ترى فيهم شيئاً لم يكن باستطاعتي أن أراه حينها و أنا أشكو إليك صعوبة تربيتهم لأنهم متعبين . كل ذلك يجعلني أستنتج أنه حتى نفهم الحياة أكثرو نعيد نظرتنا المتوازنة لها .. نحن بحاجة دائماً إلى أن نستمع إلى رأي مغاير . ه
::
(2)

::
أتحسر على مطربة مثل أحلام في كل مرة أسمع فيه جديدها
و أستغرب من أنها عندما كانت لا تملك شيء سوى صوتها .. كسبت اعجاب الجماهير و أمتعتنا بفنها
و الآن بعد سنوات من الصعود و الشهرة .. كسبت الكثير و خسرت فنها و جماهيرها
الأسوء من كل ذلك هو أنني حين أشاهد حفلاتها .. أو أقرأ عنها خبراً أو مقابلة صحفية ..أشعر بأنها تقول للناس : ه
أنا الآن أصبحت " هولة " في كل شيء .. شكلي .. صوتي .. فني .. أخلاقي لكن طز في اللي مو عاجبه
::
(3)

::
I love u
كلمة جميلة و سحرية .. لكن السحر و الجمال يحتاجان إلى ذكاء حتى نصل بهما إلى التأثير المطلوب . هي كلمة لا أستسيغها من الصديقات و لا حتى الأهل مع ذلك هناك دائماً من يشذون عن هذه القاعدة لأنهم يقولونها بشكل مفاجيء دون مناسبة أو مقابل .. فقط لأنهم يـَشعرون بها و ليس ليــُـشعروني أو يواسوني أنا بها . ه

Monday, March 30, 2009

لــِلاّ بروك

طبيعة عملي تفرض علي إني اشتغل مع كل اللهجات العربية
و كل لهجة لها نكهة تميزها و أنا نوعي " أتأثر بالكلمة الطيبة و اللفظ الحسن" ه
يعني .. الكويتي لما يكلمني يحسسني ساعات إني قاعدة بديوانية .. لما يقولي هلا يـبا
أما اللي كبر جدي يرد علي هلا أبوي
و اذا صار رسمي .. قال هلا أختي .. يعني مصطلحاتهم ما تطلع خارج حدود المنزل
البحرينيين .. ما تطيح من لسانهم : يا الشيخة
مع نبرة صوتهم المميزة .. أحس إني لابسة بخنق و تفوح علي ريحة دهن عود
المصريين .. ما يحتاي : سعادتك و حضرتك و يا أستازة
هذي تخليني أحس إني قاعدة بمكتب فاخر و عرضه لا يقل عن 10 متر
ما يـبـين مني إلا راسي
همممم .. اللبنانيين و ساعات السوريين : سـتـنا
ولا تعليق
العراقيين .. اذا رسمي ست بروك و اذا فيها طرارة و تمسكن .. أصير : دادا
في كلتا الحالتين .. أتذكر المواويل العراقية و أحس إني قاعدة أكلم شاعر
المغاربة .. أحلى شي
والله حسيت إني قاعدة بقصر قبل شوي يوم قالت لي
طيـِّب صباحك .. لــِـلاّ

Thursday, March 26, 2009

إلى أن أكبر

تنويه : الموضوع بناتي و قد لا يهم قرائي الذكور .. يعني لا تضيعون وقتكم بقراءته

لدي مشكلة حقيقية و مزمنة و تحتاج إلى حل سريع .. إلى أن يحلها ربنا من غير تدخل مني
كتبت عنها من قبل بس من كثر ماني متوهقة عادي أكتب عنها كل يوم
هل المخلوقات اللي نفسي .. يمشون حفاي ؟
أو يستغنون عن شي إسمه ساعة يد ؟
والله العظيم ماني لاقية جواتي أو ساعات قدي ..عزكم الله
و هالأيام زايدة عندي مشكلة الساعات أكثر .. مادري إيدي صغرت .. ولاّ الساعات اللي بالسوق كبروا.. صج مادري
.أول شي بطلع اللي بقلبي عن الجواتي .. مقاسي كما يعرف البعض منكم 35 و ساعات 35 و نص
واذا الله كان فاتحها علي .. ألبس 36 بس بشرط يكون قالب الجوتي صغير و موديله يساعد
المهم .. بالكويت هالمقاس نادر .. يا إنه ما يكون موجود خير شر و بره الحسبة أو إنه موجود بس خالص
و في بعض المحلات ذات الماركات العالمية اللي تنعد على الأصابع ممكن ألقى بس يكون سعره فوق السبعين دينار و بالتالي ما يناسب ميزانيتي لأني ضد سالفة إني أقط هالمبلغ على جواتي عملية .. تنلبس على كل حزة .. خاصة إن ريلي حارة .. و كل جواتيي تنزلق من أول كم لبسة لسبب أجهله .. يعني صج أتحسف
الصيف اللي طاف .. تنازلت عن الكعوب و شريت صنادل و جواتي فلات من زارا مال اليهال .. إي لا تضحكون عشان الله ما يبليكم
هالسنة رحت السوق .. لقيت الجواتي أشكال و ألوان لا تقاوم .. طبعا ولا شي قدي بالضبط .. لازم فيهم مساحة فاضية و يطلعون من ريلي .. بس شريت كم واحد غصب و صفيتهم يم بعض عشان أحس إن عندي جواتي وايد و ما أحس بالنقص ! ه
>
ثانياً : الساعات ... أول شي انحرمت من موضة الساعات الكبيرة لأنها ما تلوق على إيدي .. و بعدين اذا لقيت شي مناسب لشكل و حجم إيدي سواء كانت ساعة فضية أو ذهبية ، أصاب بخيبة أمل بمجرد تجربتها .. لأنها تطلع كبيرة و لما يشيلون منها كم قطعة و يصغرونها .. تصيرصاكة على إيدي و حدَّه حدَّه لي درجة إنها تعور .. ه
قلت خل أتجه حق الساعات الجلدية .. نفس المشكلة .. ه
إيدي فعلاً غريبة ! يا صاكة .. يا تخبخب ! ه
مما يجعلني أتساءل .. ليش كل شي بحياتي محير و
stays in between
الزبدة .. اللي تعاني من نفس مشكلتي يا ليتها تشاركني بالحلول اذا كانت تملك أياً منها أو تعرف محلات تقدِّر المقاسات الصغيرة بشرط أن تترواح أسعارها ما بين 30 إلى 50 دينار >> و أكون شاكرة و داعية لكم دائماً و أبداً

Tuesday, March 24, 2009

شكراً حمد

.
::
ذكرت كل ما تاه مني في البوست السابق
.

Monday, March 23, 2009

خارج نطاق الأمل

بوست لـ ولادة .. تعليق لزيدون هناك .. مقال لبدر خالد البحر في القبس .. بوست آخر لـ لوير .. فقرتان من بوست فهد العسكر الأخير .. و تحليل للمشكلة الحقيقية لـ حمودي في مدونة لا أرى لا أسمع لا أتكلم .. أقرأ كل ذلك خلال أوقات متفرقة من يوم أمس و حين اقتربت ساعة نومي وجدت ذهني يسترجع كل ما استوقفني أثناء قراءاتي و يضخ بشكل مستفز الكثير من الأسئلة ذات الأجوبة المفتوحة ، أهمها ما هو تصوري لما سيحدث الأيام القادمة و أين أنا من انتخابات 2009 ؟
.
تبعاً لما حصل بعد إعلان نتائج الإنتخابات العام الماضي ، أجد بأنني ما زلت زعلانة من أبناء وطني و اكتشفت ليلة أمس أنني زعلانة من نفسي أيضاً لأنني لا أختلف كثيراً عنهم . فمنذ أيام مضت كنت أعتقد بأن مشكلة الشعب الكويتي تكمن بقلة الوعي السياسي و لا شعورياً أنظر إلى الكثير منهم بتعالي ظناً مني بأنني على درجة لا بأس بها من الوعي و الثقافة و أحياناً يخيل لي بأنني أحب الكويت أكثر منهم !ه
لكن " من قال " أن ذلك صحيح ؟
.
بعد عدة وقفات مع النفس و الغير باللإضافة إلى نظرة شاملة و جادة للواقع من زوايا مختلفة ، توصلت إلى أن المشكلة أعمق من ذلك بكثير .. فنحن شعب بتركيبة غير متجانسة .. متعصب لإنتماءاته الإجتماعية و الفكرية ، نرفض من يختلف عنا و يخالفنا و نفكر باقصائه دون وعي منا و إن كنا لا نجاهر بذلك أو نستخدم بشكل لا إرادي طرقاً ملتوية و متلونة للتعبير عن ذلك التعصب . و أعتقد أن ما يحصل أثناء الإنتخابات أو خلال كل أزمة أو خيبة أمل سياسية أكبر دليل على ذلك . فكل طرف يلوم الآخر و يفكر بإبادته ، يشتمه و يهزأ به متناسين أن التسامح و التآزر و قبول الآخر و احترام اختلافه و احتوائه هو من أساسيات نهضة أي شعب يريد الأفضل لبلده و ليس لنفسه فقط . ه
.
و بناءاً على كل ما سبق ، قررت أن لا أرفع مجدداً من سقف توقعاتي لهذا العام و أن أقذف بنفسي خارج نطاق الأمل إلى أستشعر التغيير في نفسي و محيطي و ربما محيط محيطي في المستقبل القريب . و إلى أن يحين ذلك الوقت أقول
أحبك يا كويت .. لكنني أعلم أن هذا الحب لم و لن يكون كافياً دون عمل . ه

Saturday, March 14, 2009

الصعود إلى أعلى

في عالمي الخاص
أصعد إلى أعلى
أتسلَّق سماواتي الخضراء . . سماواتي الوردية
ألتف حول ذاتي
أبحث عني .. فيني
.
أتلمَّس بعيون مغلقة و قلب مفتوح
مسار أذى .. لم يجد مخرج
مسار جرح بكبرياء مصطنع
مسار ألم ضل الطريق
فأخذ يتخبط بجنون في جسدي
أتلمس كل تلك المسارات
و أسلكها بخطى واثقة
أمنحها و أنا أمشي مساحات أكبر
حتى تتمدد .. ه
أمهد لها كل الأراضي
حتى لا يتعثر عابرها
.
أستنجد بالأخضر .. فمعه الحياة أسهل
أنادي الهواء لأنني معه ..أصبح أقوى
أنظر إلى كل العابرين
أجدهم متصالحين معي
بقدر تصالحي معهم
و أتركهم .. يرحلون
دون تلويحة وداع
.
بدونهم .. أنا ملك نفسي
بعدهم ..أحبني أكثر
من أجلهم تعلمت أن كل شيء خلق لـ يكون
فلا داعي بعد الآن إلى هوس التحكم و السيطرة

Tuesday, March 10, 2009

Thursday, March 05, 2009

شو بحب

>
>
>

A Note from The Universe


Simply imagine happiness, Broke, your own happiness. Feel the smile stretching across your face, notice the lightness in your step, hear the sparkle in your voice, and all things, material and spiritual, will dance to the beat of your drums.

>
Happy Thursday !


The Universe

http://www.tut.com/notes

.

Sunday, March 01, 2009

انطلاق أوبريت فريج الخير الليلة

بحضور وزير الاعلام رئيس لجنة الاحتفالات بالاعياد الوطنية الشيخ صباح الخالد ينطلق في الـ 8 مساء اليوم على خشبة مسرح السالمية «مبنى وزارة الاعلام» الاوبريت الوطني الملحمي «فريج الخير» الذي كتبه الشاعر عبداللطيف البناي وصاغ الحانه انور عبدالله ويشارك فيه المطرب الكبير عبدالكريم عبدالقادر وحسين جاسم وطارق سليمان وفطومة وزايد الزايد وسليمان العماري وفرقة التلفزيون بالاضافة الى الفنانين الكبار ابراهيم الصلال، جاسم النبهان، محمد المنيع، محمد حسن ويتصدى لاخراجه المخرج المسرحي عبدالله عبدالرسول .ه