Wednesday, February 25, 2009

ديرتنا

يــــا حلوووهــا بعد الساعة عشر بالليل و قبل الساعة سبع الصبح
.
.
.

Tuesday, February 24, 2009

انجاز

Work is good
.
.
( Yeah ..I've changed my mind)
.
.
.
.
and I've saved 34 minutes this month !

>

>

>

Wednesday, February 18, 2009

Tuesday, February 17, 2009

دعوة غنائية وطنية


.
العام كنت محظوظة لتمكني من حضوره مع العايلة الكريمة
باكر .. ما يندرى عن الحظ

Tuesday, February 10, 2009

من سرد النوافذ المفتوحة -3

2009/02/06
تابع للجزء الثاني
.
إنه يوم طويل لم أنته سوى من الجزء الصباحي منه . أنا الآن في طريقي إلى فضاء فسيح آخر يتلقفني برحابة أحتاجها عندما تضيق علي قلوب ركضت إليها فـ صدتني . قبل أن أصل إلى المخيم بقليل تركت سيارتي التي أحب و هاتفي الذي أكره في مكان آمن لأسباب تخصني . أعلم أن " حركات " كهذه تغيظ البعض لكن لا يهم ما يظنه الغير بي ، ما يهمني هو راحتي و اطمئناني لما أفعل . و حين دعوت أختي إلى اصطحابي من ذلك المكان الآمن إلى موقع المخيم ، لم تمانع و أتتني دون استهزاء و لا أسئلة .. هي تفهمني جيداً و أنا أقدر كثيراً من يفهمني . ه
.
سارة و منيرة .. أجمل مخلوقتين يجيدان استقبالي عند وصولي . أحياناً يلهيهم اللعب عني لكن فور أن أراهم و أضمهم إلى صدري ينبعث حنانهم إلى القلب فأنسى أن أعاتبهم . بعض الأطفال أكثر حنانـاً منا نحن الكبار و هما من ذلك البعض . أما أنا .. لا أدرك مدى صدق شدة حبي لطفل ما إلا حين أقـبِّـله بعنف و أحمله بخفة و أدعك ظهره و أضرب مؤخرته كما أفعل معهما . و كما تقول أمي لا أدري ماذا سيحدث عندما تكبران .. مع من سنلهو ؟ لا أنكر أيضاَ أنني أعشق حمنـِّي و أجده لذيذاً كـ حبة شوكولاتة سويسرية .. لكن سارة و منيرة غير . ه
.
و نحن نـنـتـظر الغداء في الخارج كنت أسر إلى إحدى قريباتي بأننا مملين و أن موسم البر سينتهي و نحن إلى الآن لم نغامر بـ حماقة كـ عادتنا . لا أذكر أنه مرت ساعة على هذا الحديث حتى قالوا لي أنهم سيستأجرون بقيات و سيارات من مخيم قريب بالإضافة إلى ترامبولين ضخم سيبعث أجواء الفرح في أرجاء المكان . و فعلاً كان ذلك النهار مختلفاً كما أن إحدى المغامرات الصغيرة بائت بالفشل . . فشل جعلني أخرج من المخيم بالبقي و أنا ألتصق بظهر "هيونة " و أعود إليه و أنا متشبثة من الخارج بـ "وانيت " ! حتى أن أحد أبناء خالتي انفجر ضاحكاً عندما رآني و قال بكل جرأة : أحسبك جمال الصبي ! ه
.
إلى هنا و أنا أقضي نهاري مع أقاربي و أخوتي الصغار غير الأشقاء بـ سعادة لكن دون مفاجآت . المفاجأة الكبرى بالنسبة لي حدثت بعد مغيب الشمس ، حين داهمتنا صرخة من بو خالد يدعوا فيها إبنته إلى الصعود إلى السيارة فوراً لأنهم سيذهبون إلى" القاعدة ". ه
و هي تهم بالخروج من الخيمة ، التفتت علي وسألتني : تروحين معانا ؟
.
طبعاً بروح ! من الذي يستطيع أن يقول لا للقاعدة ؟
.
حين علم بمجيئي ، لم أسلم من سلاطة لسانه و حين رددت عليه بسلاطة مماثـلة تأكدت أنه بعد سنوات الخصام والجفاء التي أبعدتنا جميعاً عنه ، عودة العلاقات إلى سابق عهدها ستـتم لا محالة و أنه لم يعد في قلوبنا شيء حتى نمتنع عن مناكفة بعضنا البعض . ه
.
يتبع

Monday, February 09, 2009

من سرد النوافذ المفتوحة -2

2009/02/06
تابع للجزء الأول
.
لم يكن تناول إفطاري الشهي في ذلك المكان كافياً حتى أتركه و أقضي بقية نهاري في مكان آخر ينتظرني فيه الأقربون . كان لا بد أن أمتع عقلي و روحي بكل ما يحيط بذلك المقهى ، لذا قررت أن أمشي قليلاً بمحاذاة البحر . و أنا أفعل ذلك تذكرت عبارة قرأتها مؤخراً : ه
Take a 10-30 minutes walk every day. And while you walk, smile
.
تمرين بسيط كهذا له مفعول سحري خاصة حين يكون الجو لطيف و المناظر التي تحيط بك و تحدث أمامك ألطف . أما ذلك الأزرق .. يمتد كأنه يصاحبني و يشهد على كل ما أفكر و أحس به و أنا أستشعر ابتسامتي من الداخل . أنا بخير .. أقولها .. لا جواباً لسؤال يتكرر على مسامعنا يومياً من مختلف الأشخاص بل لأنني أعنيها بحق . ه
.
أجلس قبالة البحر و طيور النورس تحلـِّق فوق رأسي ( يا لـ روعتهم ) ، و أستقبل دفقات الهواء مستمتعة باختراقها لكل خلايا جسمي و دمي . أحدق طويلاً في تماوج زرقته و أنا أتنفس بعمق ثم أغمض عيني و أراه بقلبي و بين تلك اللحظات .. بين البصر و البصيرة أتذكر أبياتاً للحلاج : ه

كانـت لقلبي أهواءٌ مفرّقــة
فاستجمعَتْ مـُذ رأتــْك العين أهوائي
.
أمامه (أقصد البحر) أعرف تمامًا ماذا أريد ..أعرف خيري و شري و قوتي و ضعفي .. أعرف استقرار القلب و طمأنينة الأفكار .. أعرف التحرر من مخاوفي .. أعرف أن هناك أمور لا تحتمل أن نتركها كما هي . أخشى أن أغادر المكان و تبدأ تلك المشاعر بالتلاشي ولكنني لا أريدها أن تكون عابرة .. أريدها أن تبقى فيني حتى أسترجعها عند الحاجة . نحن نحتاج إلى مخزون نتركه جانباً كــ احتياطي و نلجأ إليه حتى يعيد إلينا توازننا عندما تنفذ طاقاتنا و تستهلك مشاعرنا دون رحمة . ه
.
يتبع

Sunday, February 08, 2009

من سرد النوافذ المفتوحة -1

2008/02/06
.
هو الجمعة يأتيني كل أسبوع بطقوسه التي تتغير فقط بتغير أحوالنا و أنا أقول أحوالنا بصفة الجمع لأنه غالباً لا يمكنني أن أقضي هذا اليوم لوحدي فهو يوم جامع .. يوم يجمعنا أحياناً على ملل إن كنا في حالة استسلام و يجمعنا أحيانا أخرى على نزق مبهج إن تمردنا قليلاً بحضرة شياطين المزاج . ه
.
كان ذلك شعور جديد يوقظني من نومي و يخبرني أنني لا أستحق أن أكون بالحالة التي وضعت نفسي بها و أنه لا بد من الخروج . و ها هو يمسك يدي برفق و يذهب بي إلى النافذة لأسحب ستائري و أفتحها و أدعو أشعة الشمس و النسمات الصباحية المنعشة إلى الدخول . ه
.
تجول عيني في أرجاء الغرفة و أشعر بأنها ليست على ما يرام بالرغم من أنني للتو نفضت سريري و رتبته كما يجب . كان ذلك بسبب الهواء المسموم الذي انتشر هنا بفعل الكلمات التي تقاذفناها بعنف ليلة أمس . لذا سارعت بطرد ذلك الهواء الخانق و شعرت به يخرج بـ ذل من النافذة . عندما أفعل ذلك .. أقصد عندما أتذكر أن أفتح نافذتي فور إستيقاظي و أملأ رئتاي بهواء لم يتنفسه سواي ، يلازمني شعور بأن يومي سيكون بخير أو بصورة أدق .. أنا من سيكون بخير في هذا اليوم . ه
.
أقضي دقائق خلتها طويلة تحت الماء الدافيء ، و أشعر بأن انهماره هكذا يغسل أفكاري و يبدل سوادها إلى ألوان أخرى أحب أن أراني بها . و كلما زادت ألواني اشراقاً ، كلما ارتفعت روحي إلى السماء التي أتمنى أن أكون بها . وحين انتهيت مما يلزم حتى أخرج مضيئة من الداخل و الخارج ، فكرت بأنه لابد من أن أعطر كل ذلك بالبخور و تغاضيت عن عدم ملائمته للمكان الذي سأكون فيه بعد قليل ، فحاجتي إلى البخور لا يقيدها شيء لأنه يملك كل مفاتيحي . و في أوقات كهذه أحب أن أخبىء الكثير منه في صدري تحسباً لأي إختناق في وقت لاحق . ه
.
.
.
يتبع

Thursday, February 05, 2009

جرأة الحزم

البساطة و الحزم .. لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن بإمكانهما أن يجتمعا و أن وجودهما في آن واحد سيكون مفتاحاً لحل الكثير من مشاكلي أو مسائلي المعلقة إن صحت التسمية . كنت أظن أن الحزم يعني القسوة و أن القسوة تؤدي إلى الحرمان . و لكن ما أن جربت أن أكون حازمة ببساطة حتى وجدت أنني بشكل أو بآخر أرفق بنفسي لأنني أضع الأمور في مسارها الصحيح دون تخبط و بأن ذلك المسار الصحيح سيجنبني عثرات الطرق المفتوحة تلك الطرق التي لم يعد العمر يحتمل أن يضيع فيها من جديد . ه
.
.
.
ملاحظة إلى صديقة : ه
كلمات كتبتها و آنا أتذكر كلمة كوني حازمة بصوتك .. و ها أنا أنشرها عندما بدأ ذلك الصوت بالتلاشي

Sunday, February 01, 2009

ما أحلى بنات بلدي

...
..
.
صباح الفخر و المطر
يسلم قلمك
:)