-1-
(A New Getaway )
المنطقة الحرة .. مكان ليس بجديد لكن الثلاثاء الماضي و كذلك صباح أمس إكتشفت إحساسي الجديد فيه لأول مرة . ربما لأنني ذهبت إليه مع صديقات يشبهوني بالإضافة إلى روعة الجو هذه الأيام التي تجبرنا على الجلوس في الخارج مستمتعين بتناقض دفء الشمس و البرودة المنعشة لنسمات الهواء الرقيقة . لا أنسى أيضاً أسراب طيور الفلامنغو في أوقات الجزر ، التي كان التواجد أمامها من بعيد ممتع بالرغم من إنحسار الماء . و الأجمل من هذا وذ اك ، أن تواجدي هناك إستحضر أجواء السفر التي أحب ، فـ رائحة المكان و هدوء المقاهي و ألوان المباني كانت كلها تشعرني بذلك دون أن تغادر قدماي أرض الوطن . ه
For breakfast , I highly recommend Black & White
أكله وقعدته و موقعه .. شي
.. .. ..
-2-
( خارج هذا العالم )
يوم أمس كان حافلاً بالمُتع حد الإنهاك فـ بعد إفطار المنطقة الحرة إتجهنا إلى سنتر بوينت- الري للتسوق و من ثم المارينا كرسنت للغداء و بعد ذلك حظينا بجولة بحرية قصيرة و مجنونة في أحد القوارب البحرية المحاذية لمطعم مركز سلطان ، و قد ختمت نهاري بجلسة ككاو في تشوكليت بار إحتسيت فيها ونحن نجلس في البلكون
hot chocolate topped with marshmallows
مما جعلني لا أتمنى شيء من الدنيا سوى غرفتي و وسادتي
و أنا أنتهي من آخر الرشفات
..
واشدعوة نطرت الغرفة .. و أنا في طريق عودتي إلى المنزل.. نمت بالسيارة مثل اليهال ة
:P
.. .. ..
-3-
( حشو )
الناس بدوامنا لي الحين قاعد يباركون بالعيد .. و كل ما سلمت على أحد قالوا لي كل عام و انتي بخير و تقبل الله طاعتج
اشدعوة .. لي هالدرجة فرحتهم بالعيد خالدة ؟
الأمر يجعلني أتساءل هل هم حقاً يعنون ما يقولون ؟
أم أن ذلك مجرد حشو للأحاديث و مقدمات للكلام
.. .. ..
-4-
(تمارين الصبر )
منذ مدة و أنا أبحث عن نشاطات ممارستها تجعل مني إنسانة صبورة لأن قدرتي على الإنتظار و التحمل محدودة جداً ، و الحياة ستكون قاسية علي إن لم أتغير . و قد لاحظت مؤخراً أن إطعام الأطفال دون السنتين و شي أنواع معينة من الأطعمة على الفحم من الأمور البسيطة/الصعبة التي بإمكانها أن تدربني على ذلك ! و ممارستها خلال عطل نهاية الأسبوع بشكل مستمر ستمكنني من الحصول على النتائح المرجوة إلى أن أنتقل إلى تمارين أكثر صعوبة . ه
.. .. ..
-5-
(هاجس الماضي )
حلقة تو الليل عن الألحان الكويتية قديماً و حديثاً كانت رائعة و كلام إبراهيم الصولة صريح و صحيح بشكل موجع .. بس والله يبرد الكبد . و أنا نيابة عن جيل الثمانينات .. أعلن غبطتي لأجيال السبعينات و الستينات و الخمسينات لأسباب كثيرة
و من حرتي قعدت أسأل أمي و أقرق عليها بخصوص هذا الموضوع و نحن في طريقنا إلى كبد إلى أن ضيـعنا اللفة ووصلنا الجهرا مادري الصليبية و فجأة المدينة الترفيهية
.. .. ..
-6-
أعداء الحياة مساكين .. لي الحين على بالهم إن الناس متعطلة عليهم ؟
بعدين أي مصلحة عامة تلك تسرق البهجة من قلوب الكويتيين
و تجعلهم يمارسونها في الخفاء ؟
يعني اللي ما عنده شاليه أو مزرعة أو جاخور ..قاعد ينصب له مخيم
متى راح يستوعبون هالشي و لي متى التضييق على الناس ؟
.. .. ..
-7-
( آخر الكلام ... سؤالين )
.
ليش ماني قادرة أتوالم مع الكناين اليدد في عائلتنا و لا أعرف أسولف معاهم ؟
و متي يصبح حب الناس نقمة ؟