14/02/2007

مشهد -1
.
في مكان كهذا .. ا
أدرك البعض أن المرح
لا دخل له بثياب الأجداد
و أن " حكارة " أهل نجد .. لا تدل طريق 258
و أن هناك علاقة وثيقة ما بين هز الوسط و الفرح
و أن الأجساد التي تتمايل .. يمين .. يسار
يمكنها أن تركع و تسجد أيضاً
و أن أغنية " يا محمد " تذهِب العقل
و أن الأيادي التي تتورًّم من شدة التصفيق
عادةً ما تفتح القرآن في وقت آخر
و أن " لمّة الأهل " أمر يستحق التضحية و العناء
و أن الدنيا .. أبسط مما نتصور
فقط إن آمنا- نحن - بذلك
.
::
.
مشهد-2

.
" عقارب الساعة تخطت الحادية عشر مساءً بقليل "

.
قبل أن تسلم جسدها لأيدي الراحة
و تفادياً لما حدث قبل اسبوع .. أوصتهم بحنان نبرة الأم : ا
أبيكم تسولفون بهمس
مابي صراخ
مابي كركرة

.
هم.. بخبث القلوب المحبة للحياة : ا
إيــــــــــــــــــه .. هيِّـــن
.
::

.
مشهد – 3
.
كانوا يقضون أول الليل و منتهاه
على أحد أجمل السواحل الكويتية
و بالتحديد على "عرزالة" ترتفع بضعة أمتار عن الأرض
على مقربة من ذلك الذي يتجمَّل بالرواح و المجيء
حيث لاشيء .. سوى
.
العبط
و
الاستهبال
و

البرودة الدافئة
و
التافهِ من الأحاديث
و
لذة الاستلقاء على الأرض
تحت غطاء صوفي ناعم زهري اللون

حيث لا شيء ..لا شيء .. سوى

The UNO freaks !
و

فلانة التي تستعرض ثقافتها العامة
و

محمد يحكي و نحن نسمع

و
الشابان اللطيفان يلعبان" الدامة " بضمير

و
و أم كلثوم تغني : الليل و سماه و نجومه و قمره .. و انت و أنا ا

و
سيدة السماء التي تطل علينا من بعيد

و

تلك التي لم ينقصها سوى صدرك
.
.
.

لذا .. لم يحتفلوا بعيد الحب
بل الحب هو الذي احتفل بهم