تحدثنا بمواضيع عديدة ونحن نرشف القهوة التي لها طعم المرارة والخيبة، كانت روحي منفصلة عني، تهيم هناك في أروقة ماض بعيد بعيد، ماض اعتقدتُ أنه مات..
اندفعت دموع حارقة إلى عيني ورغبتُ لو أصرخ في قلب القاعة الغاصة بالشخصيات العلمية المرموقة: أدفع عمري ثمناً ليرجع الزمن عشرين سنة.
لأتزوج هذا الرجل، وأنجب أطفالاً..... أطفال الحب.
اندفعت دموع حارقة إلى عيني ورغبتُ لو أصرخ في قلب القاعة الغاصة بالشخصيات العلمية المرموقة: أدفع عمري ثمناً ليرجع الزمن عشرين سنة.
لأتزوج هذا الرجل، وأنجب أطفالاً..... أطفال الحب.
.
ياه أية جريمة أني خسرته! من أحبني مثله!
ياه أية جريمة أني خسرته! من أحبني مثله!
.
كنتُ أتذوق نغمة صوته، فأحس الصوت يتحول إلى راحةٍ من حنان تمسح جلدي اليابس...
كنتُ أتذوق نغمة صوته، فأحس الصوت يتحول إلى راحةٍ من حنان تمسح جلدي اليابس...
.
امرأة تتسول دفء الماضي... دفء رجل لم تعد تعني له شيئاً...
امرأة تتسول دفء الماضي... دفء رجل لم تعد تعني له شيئاً...
.
ياه ، يا لألسنة اللهب الطالعة من روحي، خجلت، إذ أدركتُ أن تـنفسي مسموع... أتراه يشعر بلهاث أشواقي يلفح وجهه.
حاصرنا الأصدقاء والمعارف، وتحلق حوله طلابه يسألونه... اعتذر لانشغاله، مدّ يده ليصافحني مودعاً... متمنياً أن نلتقي دوماً في المؤتمرات.
ياه ، يا لألسنة اللهب الطالعة من روحي، خجلت، إذ أدركتُ أن تـنفسي مسموع... أتراه يشعر بلهاث أشواقي يلفح وجهه.
حاصرنا الأصدقاء والمعارف، وتحلق حوله طلابه يسألونه... اعتذر لانشغاله، مدّ يده ليصافحني مودعاً... متمنياً أن نلتقي دوماً في المؤتمرات.
.
تجسدت بيني وبينه صورة قلعة سمعان الساحرة، وذلك العناق الأشبه بالذوبان، والذي دام دهراً كما أحسسنا.
ضغطتُ على يده، اليد ذاتها التي طالما داعبت وجنتي بحنان آسر...
تجسدت بيني وبينه صورة قلعة سمعان الساحرة، وذلك العناق الأشبه بالذوبان، والذي دام دهراً كما أحسسنا.
ضغطتُ على يده، اليد ذاتها التي طالما داعبت وجنتي بحنان آسر...
.
اندفعت دموع إلى عيني ، دموع مباغتة، مُحرجة، وقبل أن يسألني، ما بك، أسرعت أقول: هكذا أنا دوماً، أتحسس من الدخان في الأجواء المغلقة...
اندفعت دموع إلى عيني ، دموع مباغتة، مُحرجة، وقبل أن يسألني، ما بك، أسرعت أقول: هكذا أنا دوماً، أتحسس من الدخان في الأجواء المغلقة...
.
ابتسم، ثم استدار مديراً ظهره للماضي، تاركاً امرأة تتفرج على حطام أحلامها.
.
ابتسم، ثم استدار مديراً ظهره للماضي، تاركاً امرأة تتفرج على حطام أحلامها.
.
.
.
من قصة بعنوان : انخطاف ، للكاتبة السورية هيفاء بيطار
7 comments:
may we never meet again, for I won’t bare it
يعتمد
في ناس ممكن يتلاقون مرات
يعتمد
Somdeay ..
Ameen .. It feels awful .
:: :: ::
ولد الديرة
شكلك حتى هالبوست ما فهمته
مقتطف مفعم بالإشتياق
تنخطف فيه الأنفاس
::
ouch!!
صباح الخير
إختيار جميل
اعجبتني
:)
Broke
تهقين :)
ماني معلق اكثر
:P
Post a Comment