Sunday, November 30, 2008

مع ديسمبر .. بداية جديدة

بس تعبت نفسياً من تأخيراتي .. أنام الساعة 11 أو الساعة 4 الفير .. نفس الشي ! كله مو شبعانة نوم ! شالحل ؟! ه
::
بعدين لي متى يقيمون الموظف على أساس ساعات الحضور و الإنصراف و الدقايق اللي يتأخرها .. دام إني أكرف و قايمة بشغلي على أكمل وجه المفروض يرفعون عني القلم
:(
.
.
.
الشهر الياي اذا تأخرت .. بنتحر

Thursday, November 27, 2008

من زاك إلى صالح

لم تستطِع إخفاء حماسها للحديث عن موضوع ما منذ اتصالي في المنزل في فترة الظهيرة لأسألهم عن الغداء ، سألتني : اليوم عندج شي .. أبيج توديني تشوكليت بار .. ودي أكلمج عن موضوع . و بعدها أنهيت المكالمة دون أن أعر الأمر ذلك الإهتمام لأنني كنت أعتقد أنها تستخدم حيلها الخاصة للنيل مني . لكن عند عودتي إلى المنزل ، لاحظت أنها فرحة بشيء لن تستطيع تأجيل الحديث عنه إلى المساء . و على غير عادتها ، جلست أمامي و أنا أتناول غدائي لتحدثني بكل إعجاب و انبهار عن ذلك الرجل الذي أثار دهشتها . كانت تنقل لي حكاياته المشوقة كلمة كلمة .. و لم تكتف بذلك بل قامت بتقليد تعابير وجهه و لغة جسده بكل إشادة . كما صارحتني بكل أريحية عن ردود أفعالها تجاه كل قصة سمعتها منه . هذه المرة ، ذلك الرجل - لحسن الحظ - لم يكن زاك أحد أبطال هاي سكول ميوزيكال و لا تامر حسني و لا بشار الشطي .. بل هو المخترع الكويتي صالح عبدالعزيز الهملان الذي زار مدرستهم ليلقي لهم محاضرة بعنوان " المخترعة الصغيرة " حيث تحدث فيها بأسلوب قصصي ممتع في نظرها عن العلوم و الإختراعات و الحياة بشكل عام و إنجازاته و قصة دخوله إلى هذا العالم بشكل خاص . و قد ختمت أختي فورة إعجابها بقولها أن تلك المحاضرة أفضل ألف مرة من كل الحصص التي تحضرها كل يوم . ه
::
الزبدة ، أنا سعيدة لأن هناك مخترع كويتي باستطاعته أن ينال إعجاب المراهقات بعلمه و شخصيته و يؤثرفيهم بطريقة جميلة و مفيدة ، و فرحة لإستضافة وزارة التربية لمثل هذه الشخصيات في المدارس ، و ممتنة لصالح الهملان لأنه أثبت لي أن أطفالنا و شبابنا ليسوا تافهين بقدر ما هم يفتقرون إلى وجود الرموز في محيطهم و الشخصيات المؤثرة و القدوة . ه

Thursday, November 20, 2008

مدام أنا أحبك


من بعد الأكل اللذيذ و الجو البديع و الأسئلة المحيرة اللي لي ألحين أفكر بإجابتها
نمت الساعة ست و ألحين توني قاعدة . إشرايج فيني ؟
خوش بداية للويك إند ..عيوني تحرني و مؤشر العسارة عندي واصل حده
أقدر أبدل و أروح الزوارة .. بس أحس الجو أجمل بكثير من أن أقضيه مع الأهل بين أربع جدران أو في حديقة المنزل
الجو يبيله نشاط يليق بجماله .. نشاط لا تطاردني فيه الأمنيات لأنها في طور التنفيذ
...
..
.
الحل بالفنون .. عندي 3 أفلام لي ألحين مو شايفتهم
و
أغنية مو راضية تطيح من لساني

::

Monday, November 10, 2008

رخص و بشاعة

روابي البناي ماذا تريدين ؟
و ما هو هدفك من هالنوعية من التحقيقات ؟
والله العظيم قلبت كبدي من تحقيقك اليوم .. ما قدرت أقراه كله
طبعاً التحقيق اللي قبله ما قريته أبداً .. يكفي العنوان
لكن هذا كان فيه كلمة : " كويتية " عشان جذي ما قدرت أمنع نفسي
::
آنا عارفة إن في شريحة من القراء يعجبهم اللي تكتبينه
لأن كل ساقط له لاقط .. و أكيد مو كل قراء القبس نفسي
لكن ودي أعرف هدفك الشخصي من وراء ذلك
يمكن أقدر أحترمك حتى لو كنت أختلف معك
طبعاً في ناس بتقول ليش تقرين اللي تكتبه .. قلبي الصفحة
أحياناً هذا اللي يصير لكنني كقارئة دائمة للقبس يغيظني أن أرى صفحاتها تتلوث بمثل هذه الموضوعات
و يغيظني أكثر و أكثر كـ كويتية أن أرى من يتعرض للكويتيـين بالسوء و بهذه الطريقة الرخيصة
خاصة إذا كان الهدف منها مجرد الإثارة و التعرية
يعني لا طرحتي حل و لا ناقشتي الموضوع بـ رقي .. لأن هذا حدك
::
اللي حارني إنك عارفة ردود الأفعال مسبقاً و كتبتي في مقدمتك : ه
وسوف أتعرض لحملة هجومية شرسة. ولكن من أجل عين تكرم ألف عين، فمن أجل إيصال المعلومة وتوضيح ما يحدث داخل أركان مجتمعنا الكويتي الذي بدأ يتزعزع ويضعف، سوف أتصدى لأي هجمات
::
أي عين هذي اللي تبين تكرمينها ؟
و ليش لازم توضحين هالنوعية من الأحداث ؟
خاصة إنها سلوكيات فردية سيئة ، الحديث عنها يضر ما ينفع
ما تدرين إن تخصيص صفحة كاملة و تركيزك عليها بهذا الشكل
يصور الأمر و كأنه شيء منتشر و يستحق كل ما كتب عنه ؟
و يمكن يزيد الطين بلة ! ه
في مثل يقولك ليس كل ما يــُعرف يــُـقال
::
اذا عندك طاقة أو مساحة تبين تملينها.. إستغليها في التطرق إلى كل ما هو جميل و خيِّر في هذا المجتمع .. اللي على كثر سلبياته.. ما زال هناك شعاع من نور يضيء منه ، لكن هالنور محتاج ناس مفتحة تشوفه . و اذا انتي مصابة بعمى البصيرة .. فهذا موضوع آخر . في النهاية ما أقول إلا الله يصحح مسارك أو يفكنا مرة وحدة من أشكالك .. يكفينا اللي نشوفه بالتلفزيون . ه

Tuesday, November 04, 2008

الغيرة هراء

قبل أيام سألت إحدى صديقاتي : ليش آنا ما أغار ؟
فردت علي بجواب ماكو أسرع منه : يمكن ماكلة لحم خنزير
و لا أذكر أنني توصلت إلى إجابة مقنعة بعد الحوار الذي دار بيننا
لكن و أنا أعتكف على قراءة قصائد غادة السمان هذه الأيام وجدت
أسهل ما يمكن أن يرد على بعض تساؤلاتي
...
حبك لا يتطرق إليه اليقين
مبهم كالجنون، عذب كالطفولة
غجري، يكتم اللقاء أنفاسه و يجدده الفراق
حب معلّق بين الاختفاء والعناق

الغيرة هراء
عما قريب - أو بعيد - نصير تراباً
ولن يكون بوسعي محاسبتك
على الرياح التي تمزجك بغير ترابي
الامتلاك كلمة هوجاء
وعلى المرء أن يستمتع بقدر هائل من الحماقة
ليتوهّم أن بوسعه امتلاك مخلوق آخر
.
(الكلمات للشاعرة)

Sunday, November 02, 2008

حي على الجمال

-1-
في نزهة مسائية
يركب الأب دراجته الهوائية
و يتبعه أبناؤه الصغار .. كل ٌ منهم بدراجة تناسب حجمه

متبادلين صرخات الخوف و القلق و الضحك في آن واحد

فرحين بالأوقات التي وهبهم إياها والدهم

و الأجواء التي دفعته إلى ذلك

:: : : ::
-2-
عائلة كويتية تقليدية
الأب بدشداشته البيضاء و الأم بعباءتها السوداء

يستمتعان" بالحداق " برفقة أبنائهم على إحدى شواطيء المسيلة

الإبن " يشك الميدار" ه

الأب يرمي الخيط بـ همة في المكان المناسب

الأم .. تنظر إليهما مبتسمة و تشجعهم من بعيد

:: :: ::
-3-
يصل رب الأسرة إلى المنزل بعد

أن قضى نصف نهاره الأول

في المشاتل .. يفتح الباب الخلفي للسيارة

و يخرج منها المئات من شتلات زهور البتونيا

التي تسر الناظرين بألوانها الجذابة

لتستقبله إبنته الصغرى .. مرتدية قفازاتها البيضاء

إستعداداً لإحتضان الضيوف الجدد

حيث أنها و أخيرًا ستطبق ما تعلَّمته في المدرسة

:: :: ::
-4-
كان هناك
في الساحة الترابية المحاذية

لمكان العرض

على كرسيه المتنقل يجلس

رافعاً رأسه إلى السماء

مبتسماً لمشهد الطائرات الورقية
و هي تحلق غير مبتعدة عن الأرض
قاطباً حاجبيه .. لأن أشعة الشمس
تخترق الغيوم بشكل يزعج رؤيته
.
كنت أرقبه من بعيد و في داخلي
إيمان يكبر بأن الإعاقة الحقيقة
ليست بالجسد .. بل في أعماق الروح
.
:: :: ::
.
هكذا كانت عطلة نهاية الأسبوع .. مشاهد جميلة تـنـتـشر في أرجاء البلاد
لم أكتفي بمشاهدتها من بعيد .. لأن كان هناك ما يدفعني لأن أكون جزءاً منها و إضافة إليها