هزتها رعشة ذل و هي تتمنى لو يحضر لها صغيرها الصابون و المناشف و الثياب ... ه
و قبل موعد زيارته بدقائق ، هاجت روحها بسديم من المشاعر المتناقضة الغريبة .. تمنت من كل قلبها آلا يأتي ، بل خطر لها لو تطلب من مدير السجن ألاّ يسمح له بزيارتها . جمدها ذعر مباغت أنها عاجزة عن مواجهته ، لا تستطيع ، فكرت أن تكون مذنباً لا يعني أن تسجن و تنال عقابك بالقانون العادل ، فهده أمور تافهة ، بل أن تعجر عن النظر في عيني من تحب . ه
.
مقتطف من رواية " هوى " للكاتبة هيفاء بيطار
.
.
.
أسئلة على الهامش : ه
ما هو الفرق بين الإحساس بالذنب و الشعور بالندم ؟
و هل هما منفصلان بحيث يمكن للإنسان أن يشعر بأنه ندمان دون الإحساس بالذنب ؟
أو العكس .. يشعر بالذنب دون الإحساس بالندم ؟