Tuesday, May 05, 2009

صباح الخير أيها الحب -2

معظم البشر في أنحاء العالم يبنون حواجز وهمية بينهم و بين الآخرين تحت شعار هذا ليس من شأني ، أو يخشون أن يعرضوا خدماتهم فتجرح مشاعرهم كلمات الرفض ، و في كلتا الحالتين يحجمون عن المساعدة و هم بذلك لا يعرفون مقدار ما أضاعوا من رضاءات قد تبقى مدداً طويلة تومض في الذاكرة و تذكرهم بانسانيتهم . إن أخطر أنواع الخوف هو أن نخاف من عواطفنا كما يقول أحد المصلحين ، و هذه كلمات صادقة تماماً ، فنحن نميل دائماً إلى أن نكبت عواطفنا و نختصر الكلمات التي تعبر عنها تحت شعار من الخوف ، الخوف من أن الوقت غير مناسب ، أو يساء فهمنا ، أو أي شيء آخر يتحول مع مرور الوقت إلى فلسفة خاصة تباعد بيننا و بين الآخرين ! و هناك مقولة خالدة حبذا أن نمعن التفكير فيها : إننا جميعاً وحيدون و أغراب في هذا العالم ، فما أجمل أن نحتفظ ببعض من دفء الشعور بيننا و كل من نتصل بهم . ه
.
.
جزء من مقالة للكاتبة وداد الكواري

3 comments:

Kaadi said...

3ajabny hal sa6er :

إننا جميعاً وحيدون و أغراب في هذا العالم ، فما أجمل أن نحتفظ ببعض من دفء الشعور بيننا >>

ee wallah ..khosh kalam lelkateba wdaad ..wane3m elkalam ..la a7ad yagdar y3eesh don 7ob !

Romia Fahed said...

حسنــاً ، اتفق معها في طرح العواطف على طاولة الآخرين وعدم كتمان ... ولكن أليس الأولى اختيار الوقت المناسب والأشخاص المناسبين؟ لا يمكننا التعبير أو إرسال إشارات مباشرة في هذا الوقت من الزمن ولو كثر الكلم حول الدنيا فانية ولا نضمن الحياة للغد لنسارع في إخبار من نحب أننا نحبهم ..

ببساطة الثمن غالي .. والخوف مطلوب .. نعم أغراب وما أجملها غربة في دنيا بشر يتخبطون في ذاتهم بشراهة الأشرار ... نعم متمسكين بخوفنا في محيط يفسّر ما يريد حسب ما يريد لا كما نريد ..

إذاً والكلمة الفصل هي :

مشاعرنا ثمينة لتقبع في أعماقنا معززة مكرمة ولا تخرج فـ تهان أو تعض شفاه الندم ..

لكِ الود بروك على اختيارك الجميل

دمتِ لمن تحبي ..

روميه

جنة الحواس said...

رومية


وجهة نظر لا يسعني أن أختلف معها .. لكن مشكلة لما يكون الخوف اسلوب ننتهجه بشكل دائم و لأسباب مختلفة

بالنهاية .. راح يصير القلب عبارة عن تجوري .. بس حلاة القلب ..يظل قلب .. ياخذ و يعطي ..يزعل . و يرضى و يشعر بوجوده